Advertisement

لبنان

ابراهيم "سرق الأضواء" وباسيل "نجح".. اللبنانيون بانتظار "بشرة خير"!

Lebanon 24
21-12-2018 | 07:46
A-
A+
Doc-P-539495-636809971795403522.PNG
Doc-P-539495-636809971795403522.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تبدو "حكومة العهد الأولى" على الأبواب.. النار حامية جداً، بعد أشهر عجاف من التعطيل.

فقد وضعت معركة "عضّ الأصابع" بين الأطراف السياسيين أوزارها، بعد تدخّل حاسم للواء عباس ابراهيم، ومن المنتظر أن تبصر الحكومة النور في الساعات المقبلة.
Advertisement

ومع وصول الأزمة الى خواتيمها، سجّلت مصادر مراقبة لعملية التشكيل بعض الملاحظات، أولّها "نجاح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالإمساك بملف أزمة التشكيل مباشرة، ومن خلال الوزير جبران باسيل، منذ بداية المبادرة وصولاً الى خاتمتها".

وتعلّق أوساط التيار الوطني الحرّ على هذا الأمر بالقول إنّ " باسيل نجح  في تثبيت مبدأ وحدة المعايير شكلاً ومضموناً في تشكيل الحكومات"، كذلك أرسى نجاح معادلة: "لا للفرض ولا للرفض"، اذ تمثَّل "اللقاء التشاوري السنّي" المعارض لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ولكن بشخصية من خارجه".

ورغم أن اللواء ابراهيم "سرق الأضواء" من باسيل، لما له من باع طويل في حلّ العقد، ولما تربطه من علاقات ممتازة مع كل الأطراف حيث استطاع أن يجترح الحل بعدما تعطّلت كل الوساطات، الا أنّ مصادر مراقبة لاحظت أن "باسيل انتقل من صورة المشاكس الى دور المصلح الذي نجح في الاّ يكون له "تلتين القتلة "، بدليل أن المؤشرات توحي بأن الوزير السنّي المرتقب سيكون للرئيس عون فيه الحصة الوازنة، وهذا يعني الوصول الى النتيجة نفسها التي كان يمكن الوصول اليها وعدم إضاعة الوقت".

وبناء على ما تقدم، من المتوقع أن يطوي العام 2018 معه صفحة طويلة من التعطيل الحكومي، على أمل أن تحمل الساعات المقبلة "بشرة خير"!

المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك