Advertisement

أخبار عاجلة

المصارف اليونانية تغلق الإثنين والمركزي الأوروبي يواصل ضخ المال

غسان محمود الأدهمي

|
Lebanon 24
28-06-2015 | 14:07
A-
A+
Doc-P-29443-6367053006791516791280x960.jpg
Doc-P-29443-6367053006791516791280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنت مؤسسة " بيريوس بنك" أن رئيس البنك أمر بأن تبقى المؤسسات المصرفية غداً الإثنين مغلقة، وهذا يعني في الأوساط المالية ان البورصة اليونانية لن تفتح اليوم ايضاً. وسبق ذلك إعلان البنك المركزي الأوروبي مواصلة ضخ مال المساعدة الطارئة للمصارف اليونانية حتى 90 مليار يورو تلافياً لوقوع السناريو الأسوأ، وذلك رغم إقرار اليونان إجراء الإستفتاء في 5 تموز المقبل. وكانت إذاعة "بي بي سي" نقلت بعد ظهر امس عن وزير المال يانيس فاروفاكيس انه يُفكر في العمل بنظام الرقابة على حركة رؤوس الأموال وبإغلاق البنوك اليونانية غداً الاثنين، ولكن فاروفاكيس دحض العمل بنظام الرقابة على رؤوس الأموال لأن إجراء كهذا لا يمكن إتخاذه في دولة عضو في إتحاد نقدي، وأن الحكومة اليونانية تعارض مثل هذه الخطوة". ولمَّا لم يكن معروفا مضمون المفاوضات بين الدائنين واليونان، لذلك قام رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر بخطوة غير مسبوقة ونشر بنود العرض الأخير الذي قُدم لليونان كمساهمة في توضيح الأمور وجعل إختيار الشعب اليوناني النهائي اكثر واقعية. من ناحية أخرى بعثت الحكومة اليونانية نداءً الى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل طلبت فيه تدخلها وإيجاد حل للنزاع الدائر حول الديون. وتوازياً دعت ميركل لعقد إجتماع طارئ ظهر اليوم لجميع رؤساء الأحزاب ورؤساء اللجان في البرلمان الألماني لبحث وضع اليونان وسط مطالبة حزب اليسار ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي ببيان حكومي حول الأزمة ومطلب الخضر عقد إجتماع إستثنائي لدول الإتحاد الأوروبي. الإستفتاء الأحد المقبل وكانت وسائل الإعلام تناقلت أمس عزم مجموعة اليورو التخلص تدريجياً من برنامج المساعدات لليونان بعد اعلان البنك المركزي الأوروبي عدم تمديد برنامج المساعدات الإستثنائي لأثينا ووقف مدفوعاته لها. ورغم ذلك أعلن رئيس وزراء ألكسيس تسيبراس إجراء الإستفتاء الأحد في 5 تموز على حزمة التقشف بعد أن صوَّت البرلمان بأكثرية 178 مقابل 120 ضد. وقال إنه لا يمكن لأحد أن يجبر اليونان على الخروج من منطقة اليورو، وأنه "لن اطلب الإذن من السيد شويبلة لإجراء الإستفتاء". شتاينماير ينتقد من جهته إنتقد وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير في صحيفة "بيلد أم زونتاغ" موقف تسيبراس بقوله كيف يمكن لحكومة يونانية منتخبة الطلب من مواطنيها التصويت بكلمة لا، ورفض حزمة التقشف، فبذلك يتم عزل الشعب اليوناني. وسبقه رئيس مجموعة اليورو يوروين دايسلبلوم بالقول ينتهي الثلاثاء 30 الجاري موعد الحصول على المساعدات الأوروبية ومن صندوق النقد الدولي البالغة 18 مليار يورو، وعلى اليونان تسديد هذه الأموال. نيكوس ديمو: كلنا خاسرون توازيا نشرت الصفحة الإخبارية اليونانية "بروتاغون" مقالا لأحد أشهر كتاب اليونان نيكوس ديمو امس جاء فيه: سنجد أنفسنا بعد الاستفتاء في بلد آخر بغض النظر عن نتيجته. ففي حال فوز "سيريزا" سنكون بلداً فقيراً يعيش على الهامش وينتمي الى العالم الثالث او ربما الرابع. وإذا خسر "سيريزا" فلن يتمكن القادة الحاليون من البقاء في السلطة. وليس هناك اي تصور عن حكومة وحدة وطنية يمكنها إنقاذ البلاد. وهذا يعني إجراء إنتخابات جديدة. وتساءل من سيدفع الأجور والمعاشات التقاعدية؟ وهل ستستمر البنوك في التواجد؟ لذلك وبغض النظر عن هذا الإستفتاء أو لمن سيكتب الفوز: "كلنا خاسرون": أما الموالون فيتحدثون عن وقف إبتزاز المؤسسات المالية الأوروبية لليونانيين ويصفون ما يجري بأنه عملية ديمقراطية لرفض إفلاس اليونان ورفض خطط التقشف والتعبير عن سيادة اليونان وكرامة ابنائه وعودته ليكون متكافئاً وعلى قدم المساواة مع نظرائه في الإتحاد الأوروبي. وكانت صحيفة " تو فيما" اليونانية نشرت قبل ايام إستطلاعا لمعهد البحوث "كابا" جري قبل أن يعلن تسيبراس عن الإستفتاء أظهر أن 47,2 في المئة من اليونانيين يؤيدون الوصول الى إتفاق مع الدائنين و33 في المئة يعارضون ذلك في حين 18,4 في المئة مترددين. (خاص "لبنان 24" ـ برلين)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك