Advertisement

مقالات لبنان24

"الشرف الدبلوماسي" يمنع هولاند من القبول بالأسد لكنّ فيون.. سيفعل

مارلين خليفة

|
Lebanon 24
24-02-2017 | 03:27
A-
A+
Doc-P-275597-6367055154197460291280x960.jpg
Doc-P-275597-6367055154197460291280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحتدم المعركة الرئاسية الفرنسية في لبنان منذ الآن ولغاية 23 نيسان المقبل تاريخ الدورة الأولى ثمّ حتى 7 ايار حين يعلن إسم الفائز رسميا، ويزور لبنان في 17 آذار المقبل بحسب معلومات خاصة بـ"لبنان 24" مسؤول حملة فرانسوا فيون للشؤون الدولية برونو لومير الذي سيكون في حال فوز فيون وزير الخارجية الأول للعهد. وتشير أوساط متابعة لحملة فيون الى أنه لن يزور لبنان بعد أن ألغى زيارته الأولى منذ قرابة الأسبوعين بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرّض له في فرنسا نتيجة انكشاف توظيفه لأفراد عائلته بوظائف وهمية وبرواتب كبيرة، لكنّ الأوساط قالت أن ثمة احتمال ضئيل جدّا بأن يبدّل فيون رأيه منذ الآن ولغاية 23 نيسان المقبل. وقد زار لبنان لغاية اليوم المرشحان الفرنسيان اليساري إيمانويل ماكرون واليمينية المتطرفة مارين لوبان. وتعلق أوساط المرشح فيون لـ"لبنان 24" بالقول: "الإثنان بحاجة الى التقاط الصور مع شخصيات معروفة لتسويق أنفسهما، وماكرون مثلا لم يلتقط يوما صورة مع رئيس جمهورية وهذا ما لا يحتاجه فيون وهو صاحب مكانة سياسية مختلفة عن الإثنين، وزيارته كانت بهدف لقاء فرنسيي لبنان وعددهم حوالي 25 ألف فرنسي بينهم 17500 مقترع، لكن مع اقتراب المعركة الإنتخابية يرى فيون أنه من الأجدى حاليا الإهتمام شخصيا بـ55 مليون مقترع فرنسي". ويبدو بأن حظوظ وصول فيون الى سدّة الرئاسة الأولى ملموسة بحسب فريق عمله، وهو إن فاز سوف يطوي صفحة في تاريخ السياسة الفرنسية وخصوصا في الملفّ السوري. وتشير أوساط مواكبة لفيون الى أن أيّ تغيير لن يحصل آنيا في ظلّ الحكومة الفرنسية الحالية في عهد الرئيس فرانسوا هولاند، وبالتالي لن يحصل أي تحسّن على مستوى العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وسوريا من الآن ولغاية 7 أيار المقبل". وتلفت الأوساط الى أنّ الفرنسيين باتوا يدركون الخطأ الذي وقعوا فيه نتيجة مقاربة الملف السوري والتي جمّدت أي تقدّم على المستويات كافّة. لا يريد الحكام الفرنسيون حاليا بسبب ما يطلقون عليه "الشرف الدبلوماسي" تبديل السياسة القائمة تجاه سوريا في عهد الرئيس هولاند الذي تميز بتشدده وخصوصا مع وزيري خارجيته السابق لوران فابيوس والحالي جان-مارك إيرولت. إلا أن تموضع فرنسا لن يكون ذاته في اتجاه سوريا إذا نجح فيون وكذلك موقفها من الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب تعبير الأوساط الفرنسية المواكبة لحملة فيون. وتعلّق الأوساط: بعد أعوام من القطيعة لم تؤد السياسة الخارجية الفرنسية إلا الى سدّ طريق أي حوار عتيد، وتسببت أيضا بإحباط غير مسبوق في العلاقات الثنائية بين فرنسا وسوريا لا يشبه البتّة العلاقات التاريخية التي طالما جمعتهما كحلفاء أحيانا وكأصدقاء في أحيان أخرى، وتعدّ الدولتان ذي أهمية إستراتيجية في هذه المنطقة من الشرق الأوسط. وبرأي فيون ليس من الضروري أن نكون أصدقاء مع بلدان معينة بل نحن هنا لنكون على علاقة مع هذه البلدان بغضّ النظر عمّن يحكمها سواء أكان الحاكم دكتاتورا أم لا. وتشير الأوساط الى أن ذلك يعني بأن فرنسا ستعيد فتح سفارتها في دمشق وكذلك جميع قنصليّاتها. للإشارة الى أن موقف إيمانويل ماكرون لا يزال ملتبسا في الشأن السوري، أما مارين لوبن فهي تؤيد الأسد مفاضلة بينه وبين "داعش". وتشير الأوساط المتابعة لحملة فيون الى أن مارين لوبن تنطلق من موقفها من صداقة شخصية تربطها وبعض معاونيها ببشار الأسد، في حين لا يتحدث فيون عن صداقة مع الأسد، بل يقول أنه يجب الحوار مع الرئيس السوري بغض النظر عن هويته.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك