Advertisement

مقالات لبنان24

كل ما تريد معرفته عن توتال وإيني ونوفاتيك.. وهذه خطة تشغيل اللبنانيين

فاطمة حيدر Fatima Haidar

|
Lebanon 24
22-12-2017 | 06:36
A-
A+
Doc-P-414896-6367056187385194061280x960.jpg
Doc-P-414896-6367056187385194061280x960.jpg photos 0
PGB-414896-6367056187412720411280x960.jpg
PGB-414896-6367056187412720411280x960.jpg Photos
PGB-414896-6367056187396204631280x960.jpg
PGB-414896-6367056187396204631280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أنجزت "هيئة إدارة قطاع البترول" المرحلة الاولى في مشروع التنقيب عن النفط والغاز وهي "المسوحات الزلزالية" التي بدأت منذ 2010 حتى اليوم، لتنتقل الى مرحلة الاستكشاف التي قد تحتاج الى مدة لا تقل عن 4 وقد تصل إلى 6 سنوات. الخطوات التالية في حال وجود اكتشاف تجاري، هي مرحلة التقويم (من سنة الى 2)، ثم التطوير أو استعمال الغاز في السوق المحلي (من سنة الى 3 سنوات)، ثم انتاج النفط والغاز خلال 20 عاماً، على أن تلتزم الشركات المسؤولة عن التنقيب في الخطوة الاخيرة بوقف التشغيل، أي تفكيك كل البنى التحتية التي أسستها في البحر. هذه الخطوات جميعها ستتم برعاية الهيئة وإشراف الدولة والوزراء المعنيين. هذه أبرز الخطوات التي أعلنت عنها الهيئة أمس الاربعاء في مؤتمر نظمته للاعلاميين في فندق "كراون بلازا"- الحمرا، لشرح نتائج دورة التراخيص الأولى في المياه اللبنانيّة والمراحل المقبلة في هذا القطاع برعاية وحضوة وزير الطاقة سيزار أبي خليل، لكن ماذا عن مواصفات ومميزات الشركات الثلاث التي فازت بعقود التلزيم، والتي من المقرر أن تبدأ أعمال الحفر في العام 2019؟ ثمة شرط موحد وضروري يتعلق بالملاءة المالية: المشغل أكثر من 10 مليارات دولار، وغير المشغل اكثر من 500 مليون دولار. أما تفاصيل ميزات كل شركة من الشركات الثلاث التي ستتولى التنقيب عن النفط والغاز قبالة السواحل اللبنانية، فهي: "توتال" الفرنسية (40% من اتفاقية الاستثمار): -شركة معيّنة كمشغل في الائتلاف مقدم الطلب، وقد تأهلت مسبقاً كصاحب حق مشغل في دورة التأهيل الأولى عام 2013. -شركة عالمية متخصصة بالنفط والغاز وتعد واحدة من الشركات التسع الكبرى في العالم. - تمارس الانشطة البترولية في أكثر من 130 بلداً وتعمل في كل من قبرص ومصر. -بلغ مجموع أصولها 231 مليار دولار في 2016. "إيني" الإيطالية (40% من الاتفاقية): -شركة معيّنة كغير مشغل في الائتلاف مقدم الطلب، وقد تأهلت مسبقاً كصاحب حق مشغل في دورة التأهيل الاولى عام 2013. - صاحبة أكبر اكتشاف غازي في المتوسط (اكتشاف ظهر العملاق في مصر). -تمارس الانشطة البترولية في اكثر من 73 بلداً وتعمل في كل من قبرص ومصر. - بلغ مجموع أصولها 134 مليار دولار في 2017. "نوفاتيك" الروسية (20% من الاتفاقية): - شركة معيّنة كغير مشغل في الائتلاف مقدم الطلب، وقد تأهلت مسبقاً كصاحب حق مشغل في دورة التأهيل الاولى عام 2017. -شركة عالمية روسية تمتلك 39 رخصة استكشاف وإنتاج وتنتج من 13 حقلاً بترولياً في سيبيريا وروسيا وغيرهما. - تعد ثالث شركة في العالم من بين الشركات المدرجة في الاسواق. - بالاستناد الى احتياطها الغازي المثبت بلغ مجموع أصولها 14,4 مليار دولار في 2016. وأعلنت الهيئة أن الشركات ستبدأ العمل على تنظيم لجنة ادارية للتحضير لعملية الاستكشاف، مشيرةً إلى مرحلة تقويم العروض: المواءمة القانونية (مستندات من بينها تلك التي تثبت ان لا حالات افلاس واخرى تشير الى ان لا دعاوى أو ضع قانوني غير مقبول)، سحب رسم التراضي (50 الف دولار) الذي دفعته الشركات عن كل بلوك لوزارة المالية لسحب طلب تقديم العروض أي (80 ألف دولار لبلوكي 4 و9)، شراء رخصة المسوحات الزلزالية الموجودة، كفالة الشركة الام. وعن ميزات البلوكات التي وافق عليها مجلس الوزراء وهي بلوك 9 جنوباً و 4 شمالاً، ذكرت الهيئة أن "بلوك 4" لديه طبقة الميوسين الجيولوجية، أما وضع بلوك 9 فوصفته بالمشجع جداً، فهو، بحسب الهيئة، يتضمن "كربونات" أي الطبقة الكلسية التي تشبه حقل ظهر العملاق في مصر. وكشفت الهيئة عن خطة التشغيل كما الخطة الموضوعة في الاتفاقية وتتضمن الشروط التالية: توظيف صاحب الحق ومقاولوه الثانويون عاملين لبنانيين كفوئين عند توفرهم، 80% من الموظفين على الاقل محليين، على صاحب الحق تمويل برامج التدريب للموظفين اللبنانيين، نشر الوظائف المطلوبة والخدمات المطلوبة، وأن تتضمن الخطط برامج توظيف مواطنين لبنانيين في مناصب الادارة والوظائف المتخصصة. بالتوازي، بدأت إسرائيل بالإنتاج من حقولها النفطية، ليس هذا فقط، بل وبالتفتيش على تحالفات مع قبرص واليونان ايطاليا وتركيا والاردن لتوصيل الغاز الى اوروبا، وامام هذا الواقع، كان على لبنان الاسراع في البدء بمسار التنقيب على النفط، ما سيؤدي الى الاتفاق مع دول عربية كالاردن ومصر أو صديقة كتركيا، وأخرى غربية كالاتحاد الاوروبي للاتفاق على بنى تحتية لتوصيل الغاز اليهم، بحسب الهيئة التي أضافت إن اكتشاف الغاز مهم بقدر "ايجاد الاسواق"، والتي تعد من مسؤولية الشركات الملزمة بالوصول الى أسواق الغاز.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك