Advertisement

خاص

آخر أخبار التشكيل: وزارات "حزب الله" و"المردة" حسمت.. الصحة والصناعة متلازمتان

هتاف دهام - Hitaf Daham

|
Lebanon 24
19-10-2018 | 10:03
A-
A+
Doc-P-520509-636755620430810471.jpg
Doc-P-520509-636755620430810471.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بات في حكم المؤكّد أنّ وزارة الصحة على غرار وزارة الصناعة بالإضافة إلى وزارة الدولة لشؤون مجلس النواب، ستذهب لصالح "حزب الله"، هذا ما أكدته مصادر نيابية في كتلة الوفاء للمقاومة لـ"لبنان24". والمعلوم أن حارة حريك لجأت إلى اختيار الوزراء من مناطق البقاع والجنوب وجبل لبنان، لاعتبارات إنمائية وخدمية لاسيما في ما خص البقاع الشمالي. وعلى هذا الأساس سيتولى النائب السابق الدكتور جمال الطقش وزارة الصحة التي أصر الحزب على أن تكون من حصته، وهذا ما تبلغه الرئيس المكلف سعد الحريري خلال الاستشارات، على أن يكون عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي الذي يتولى ملف العلاقات مع الأحزاب، وزيرا للصناعة، لتؤول وزارة الدولة لشؤون مجلس النواب إلى الوزير محمد فنيش، علما أن تركيز حارة حريك على مشاركة الوزير فنيش في أية حكومة، بمعزل عن طبيعة الوزارة، مرده انه الوزير السياسي بامتياز فهو تولى ملفات سياسية أساسية ودقيقة في مجلس الوزراء منذ تعيينه وزيرا للطاقة في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في العام 2005 وحتى اليوم.
Advertisement

وعلى هذا الاساس، فإن الثابت الوحيد حتى الساعة إذا لم تستجد أية تطورات في الربع الساعة الاخير، أن وزارة الاشغال ستكون من حصة تيار المردة. فمحاولات التيار الوطني الحر سحبها من التكتل الوطني أو مقايضتها مع وزارة الصحة باءت بالفشل. صحيح أن الوزير جبران باسيل طرح على حزب الله المقايضة بين الصحة والأشغال بمعنى أن تذهب الاولى الى المردة والثانية للحزب، بيد أن حزب الله رفض طرح باسيل بالكامل، وبحسب المصادر عينها يمكن القول ان حقيبة الاشغال ستبقى مع التكتل الوطني، والامور باتت محط توافق الفرقاء بنسبة 90 في المئة، مع العلم ان مطلب المردة يحظى بدعم من رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف الذي يلعب دورا بارزا في هذا الاطار مع الوزير باسيل، علما ان مصادر اخرى لم تؤكّد أو تنف ما تردد ان موافقة الوطني الحر على ابقاء الاشغال مع المردة، ستكون مقرونة بشرط ان لا يتولاها الوزير يوسف فنيانوس.

وبالعودة إلى وزارة الصحة، تشير مصادر مقربة من "حزب الله"، إلى أنّ أهمية هذه الوزارة تكمن بأنها من اهم الوزارات التي تؤثر في حياة الموطنين اليومية، لجهة المستشفيات والطبابة وادوية الامراض المستعطية والسرطان. فهذه الوزارة تشكل مساحة خدمات واسعة على اكثر من اتجاه، ومن خلالها فيستطيع حزب الله ان يساعد المناطق الفقيرة والمحرومة عبر إقامة مستشفيات حكومية والبطاقة الصحية وتخفيض تسعيرة الدواء، لاسيما ان هذه الامور قد تكون مسهلة من وزارة المال المحسوبة على حركة أمل.

وتلفت مصادر مطلعة لـ"لبنان24" إلى أن "حزب الله" مهتم بوزارتي الصحة والصناعة معاً لأنّهما إلى حد ما مترابطتان. فـ"حزب الله" لديه مشروع للدواء وهذا يتطلب إقامة مصانع الأدوية التي من شأنها أن تحقق وفرا للدولة سنويّاً، الامر الذي يستدعي أن تكون وزارة الصناعة من حصته لأنها ستكون عامل تسهيل لإنشاء مصانع أدوية يتطلب بناؤها الحصول على تراخيص وتسهيلات من هذه الوزارة. علما أن مصادر أخرى أشارت إلى أن تولي "حزب الله" وزارة الصحة قد يساعد على استيراد الأدوية من إيران لا سيّما أدوية السرطان والامراض المستعصية باسعار منخفضة بدل استيرادها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة باسعار باهضة، وهذا ينسجم إلى حد كبير مع تاكيد معاون التنمية والموارد البشرية في وزارة الصحة الإيرانية غلام رضا أصغري، خلال لقائه عدداً من الصحافيين اللبنانيين منذ نحو شهر، أنّ الدواء الإيراني سيكون بالجودة العالميّة عند دخوله إلى السوق اللبناني، إلّا أنّ الكلفة ستكون أقل بأضعاف، وأن طهران ستعمل على تسجيل بعض المنتوجات الإيرانية في وزارة الصحة اللبنانيّة، كي تتمكن من تسويقها في السوق المحلّي.

المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك