Advertisement

خاص

بعدما فتحَ معلوف له قلبه.. نيشان يكشف لـ"لبنان 24" الرواية الكاملة: "From Zero to Hero"!

سارة عبد الله

|
Lebanon 24
02-05-2019 | 23:00
A-
A+
Doc-P-583091-636924042993325713.jpg
Doc-P-583091-636924042993325713.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"إنْ شِئْتَ البَوْح، شَأْ أن تَبوحَ وَتُؤثِّرَ بِحَيَوات".. هذا ما كتبه الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان قبل الحلقة التي استضاف فيها الإعلامي جو معلوف، وبالفعل باح معلوف بمكنوناته وبأسرار كان خبّأها لتعصر قلبه، ولم يكشفها، حتى وجدَ أنّها وعلى الرغم من سوداويتها ومن العذاب الذي ألمّ به، انقلب علقمها ولم تعد سوى نقطة في صفحات حياته، التي حوّلها إلى حياة يريدها هو.. لا حياة مفروضة عليه كما في طفولته، وليؤثّر بكلّ من شاهده من أمهات وآباء وأطفال.. فالعبرة للأهل هي تلك المسؤولية التي عليهم فَهمَ حجمها أمام أطفالهم، والعبرة للأطفال بألا يرضوا بأن يفرض أي أحد مصيرهم عليهم، وإذا اضطروا للرضوح، فليتقبّلوا الواقع السيّئ ولكن ليفكّروا في المقابل بمستقبل مشرق.. وخير مثال تجربة جو معلوف المرّة في طفولته. 


بحسب معلومات "لبنان 24"، أظهرت الإحصاءات أنّ برنامج "أنا هيك" حقّق رقمًا قياسيًا، إذ حصدَ 18.2% من نسبة المشاهدات بين باقي المحطات اللبنانيّة مساء الأربعاء، وهذه رسالة أيضًا للمحطات اللبنانيّة التي تتنافس على "الرايتينغ"، فالهدف الإنساني والرسالة لتوعية الأطفال جمعت إعلاميَّين، يعملان في محطتين مختلفتين وأيضًا متنافستين.

في حديثه مع "لبنان 24"، كشف الإعلامي نيشان أنّه قرّر تصوير حلقة مع جو معلوف ليروي قصّته، خلال الحفل الذي جرى تعيين معلوف سفيرًا لحماية الأحداث من قِبَل وزيرة الداخلية  ريّا الحسن، إذ عُرضَ في حينه تقرير وقال فيه جو: "أنا كمان عشت بميتم وبعرف قسوة الدهر ألا ينصفك في صغرك".

وتحدّث ديرهاروتيونيان عن الانكسار والانتصار، قائلاً إنّ كلّ إنسان ناجح يأتي من رحم المعاناة، البعض يختار أن يتكتّم والآخر يقرّر أن يتكلّم ويبوح بما في داخله، وشدّد على أهميّة الصدق في العمل الإعلامي، فهذا ما ينتظره المشاهد، وهذا ما فعله جو معلوف الذي روى قصّته كما هي، ولم يُلغ أي تفاصيل ولم يجمّل الوقائع، بحسب نيشان، ولهذا أصغى المشاهدون له وتأثّروا بقصته.


"From Zero to Hero".. بهذه العبارة يوضح نيشان الهدف الأساسي وراء حلقة "أنا هيك"، فهو أراد أن ينقل تجربة إنسان بدأ من لا شيء وأصبح ما هو عليه الآن، وأضاف أنّ الحلقة كانت رسالة لكلّ أم مكسورة تقرّر بعض الجهات مصير أطفالها عنها، ولكلّ طفل مصيره ضبابيّ، يمكنه أن يرى من خلال جو معلوف وتجريته نافذة أمل.

ولفت نيشان إلى أنّ الناس اعتادت أن تسمع من المشاهير عن نجاحاتهم وحياتهم الجميلة، لكنّ هناك وقائع مؤثرة فعلاً أدّت إلى نجاح كثيرين، واعتبر أنّ الناس ستُدرك لماذا أُعطي معلوف لقبًا لحماية الأحداث من قبل جهة رسميّة ذات مصداقية كبيرة بعد الحلقة.

وردًا على سؤال حول أكثر إجابة أثّرت بنيشان خلال الحلقة، أجاب أنّ هناك لحظة أثّرت به، وهي عندما اجتمع جو بوالدته وحضنها على الهواء، مشيرًا إلى أنّ تلك اللحظة ستعيش طويلاً، مشددًا على أنّ النجاحات تذهب، لكنّ العلاقات الصادقة واللحظات المؤثرة تبقى، ويشتاق اليها الإنسان.
Advertisement


أمّا معلوف فكان نيشان قد سأله عن الصورة التي لا يمكنه محوها من طفولته، فتحدّث جو عن العمل الذي فُرض عليه، وهو عندما أُجبر على أن يعمل كميكانيكي، إذ كان يعود الى المنزل متسخًا، وفي الوقت الذي أكّد احترامه لأي مهنة، كشف بصدق أنّه واجه صدمة بعدما كان في أفضل مدرسة مع والدته وفجأة أصبح تحت السيارات. وتوقف المتابعون عند ما قاله جو: "قد ما بدّك انذلّيت أنا وصغير.. وانذلّيت عكبر.. ولهذا لا أرضى بأن يُذلّ أي أحد".

المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك