Advertisement

خاص

مهرجان من نوع آخر على أراضي وادي الحجير ومفاجأة المهرجان "عربة الرب"

نايلة عازار - Nayla Azar

|
Lebanon 24
11-08-2019 | 01:30
A-
A+
Doc-P-615726-637011049837111729.JPG
Doc-P-615726-637011049837111729.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
للسنة الرابعة على التوالي يطل مهرجان وادي الحجير الذي يتم تنظيمه بالتعاون بين اتحاد بلديات جبل عامل ووزارتي السياحة والثقافة في محمية وادي الحجير الطبيعية في منطقة وادي الحجير، وبرعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي تمثّل في الحفلة الافتتاحية بالنائب العميد شامل روكز، ليعطي صورة مغايرة عن المهرجانات التي تشهدها المناطق اللبنانية. صورة تشبه أهالي المنطقة خصوصاً وان أولى حركات المقاومة تجسدت على هذه الأرض منذ العام 1920.
Advertisement
تقول سحر غدار، منسقة العلاقات الاعلامية للمهرجان، في حديث لموقع "لبنان 24" ان توقيت المهرجان هذا العام يأتي تناسقاً مع انتصار المقاومة في آب من العام 2006 وهو في مضمونه لا يخرج عن بيئة "المقاومة" فمضمون المهرجان وقضيته ترافقه من عام الى آخر، "فنحن لدينا قضية نقدمها ونحكيها بلغة تشبه الناس وتكون قريبة الى حدّ كبير لهم".
 
ولفتت الى ان الليلة الأولى شهدت عرضاً موسيقياً تحت عنوان "عين العرب"، كانت بمثابة حفل موسيقي يجسد المعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة، بقيادة المايسترو علي حسن، وبمشاركة كشاف المهدي والرسالة، إضافة الى عازفين من المعهد العالي للموسيقى الكونسرفاتوار الوطني، على حدّ ما قالت غدار، مشيرة الى ان المعزوفات الموسيقية تحدثت عن سوريا والعراق وفلسطين ولبنان.
أما الأمسية الثانية أمس السبت، فهي تحت عنوان "سوالف" وهي تتحدث عن حكايات عن الانتصار وبيئة المقاومة، بقالب حكواتي قريب من الناس، وهي من اخراج ريان خير الدين وكتابة علي منصور.
الاّ أن المفاجأة التي يحضّر لها المهرجان في ليل 17 آب، الامسية الأخيرة ستكون تحت عنوان "عربة الرب" وهي ترجمة لكلمة "الميركافا" العبرية، وهي، بحسب غدار، عرض مسرحي بالمؤثرات العسكرية الحيّة، بطولة حسام صباح، مجدي مشموشي، وفاء شرارة وهشام أبو سليمان، وتأليف حسن عبد الساتر واخراج ماجد زغيب.
وأثنت غدار على التطور السريع الذي شهده المهرجان، فهو بعد الانطلاقة التجريبية في العام الأول، والاختبار الذي قام به القيمون على المهرجان حول ما اذا كانت البيئة مستعدة لتقبل "المقاومة" بقالب آخر، اكتشفوا في العام الثاني ان الجمهور متحمس لهكذا فكرة ولهذه الأجواء، لتتبلور الصورة أكثر في العام الثالث، حيث ان صدى هذا المهرجان خرج من نطاق وادي الحجير وبتنا نشهد جمهور من مختلف المناطق اللبنانية وليس فقط من مناطق الجوار، بل ايضاً من طرابلس والبقاع وبيروت.
 
 
أما هذا العام، تتابع غدار، لفت المهرجان أنظار وسائل الاعلام، ليس فقط الوسائل المحلية بل أيضاً الوسائل العربية والعالمية، وهو أمر مهم يشير الى بدء انتشار المهرجان.
 
وحول المشاريع المستقبلية، وامكانية تحويله الى مهرجان غنائي، أكدت غدار وجود سعي الى إخراج المهرجان من مكانه الحالي والعمل على تطويره لينافس المهرجانات اللبنانية الأخرى، مع المحافظة على طابعه، لكنها لفتت في المقابل، الى أن الظروف الحالية في البلاد تحتم على القيمين الانتباه جيّداً الى الخطوات التي يقومون بها منعاً لأي "دعسة ناقصة"، وبالتالي فان هذا الموضوع يدرس على نار هادئة جداً بانتظار الأجواء الملائمة.
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك