Advertisement

مقالات لبنان24

لقاء بري- شينكر.. ترسيم الحدود كان عاجلاً

هتاف دهام - Hitaf Daham

|
Lebanon 24
11-09-2019 | 13:11
A-
A+
Doc-P-624899-637038294788795438.jpg
Doc-P-624899-637038294788795438.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدا رئيس مجلس النواب نبيه بري في "لقاء الأربعاء" منزعجاً من الوزراء الذين تغيبوا عن لقاء السراي  يوم الإثنين، والذي كان قد خصص لإبداء الملاحظات النهائية على الموازنة، فلم يحضر إلى الإجتماع إلا رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل بحجة أنّ بعضهم قد وصل إجازته بين نهاية الأسبوع وعطلة ذكرى عاشوراء، والبعض الاخر بحجة السفر، علماً أن لا شيء، بحسب الاستاذ، يفوق هذا الملف أهمية.
Advertisement

لقد قرأ الرئيس بري في دلالة التعاطي مع موضوع الموازنة (تغيب الوزراء) على أنّه مؤشر سلبي أثار قلقه ما دفعه الى الطلب من وزير المال لأن يرسل الموازنة إلى الحكومة من دون أن ينتظر الملاحظات النهائية لأصحاب المعالي.

ويجزم بري في هذا السياق بأنّ الأزمة كبيرة خطيرة، لكن في ما لو طبقنا ما اتفق عليه في لقاء بعبدا الاقتصادي (22 بندا التي تم التفاهم حولها) فإن الخروج من المأزق حتمي. ويشير رئيس المجلس الى أنه صحيح أنه لم يصوت للرئيس العماد ميشال عون في الانتخابات الرئاسية، لكنه من أكثر المدافعين عن عهده لأن الأزمة الاقتصادية المتداعية تسيء إلى العهد أيضاً.

وفي الموضوع التشريعي ،حدد رئيس المجلس يوم الثلاثاء في 24 ايلول الجاري موعداً لجلسة تشريعية للمجلس لمناقشة وإقرار عدد من المشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال الذي سيكون متصلاً بمعظمه باتفاقات دولية، مشيراً إلى أنّ هيئة مكتب المجلس سوف تجتمع الاربعاء المقبل في عين التينة لوضع جدول الاعمال.

على خط آخر، شرح بري مضمون اجتماعه - الذي لم يخلو من حدة - مع مساعد وزيرالخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى ديفيد شينكر، حيث استفاض رئيس المجلس في الكلام عن الاجراءات العقابية التي تتخذها  الإدارة الأميركية بحق بعض المؤسسات المصرفية اللبنانية والقرصنة تجاه رجال أعمال اللبنانيين في مختلف البلدان. حيث أشار بري إلى أن مجلس النواب كان قد أقر قوانين تشريعية عديدة تستجيب لطلب المؤسسات الدولية في إطار مكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب وتبادل المعلومات الضريبية، إلّا أنّ الأميركيين أنفسهم لم يكترثوا إلى الاليات التي تنص عليها هذه الإجراءات الدولية، منبهاً ضيفه شينكر إلى خطورة الخطوات الأميركية مبديا قلقه من عنصرية تمارس على طائفة.

من ناحية أخرى، أيد شينكر الرواية الإسرائيلية في ما يتعلق الطائرتين الإسرائيليتين المسيرتين في الضاحية الجنوبية، فيما عارضه الرئيس بري بشدة، مؤكداً أن أن لبنان ملتزم بتطبيق 1701 بينما العدو الاسرائيلي يواصل انتهاكه هذا القرار براً وبحراً وجواً.

أمّا في ما خصّ ترسيم الحدود فلم ينل هذا النقاش من الإجتماع، بحسب ما نقل النواب عن بري، إلّا دقائق معدودة.

وكان بري بحسب ما نقل عنه النائب علي بزي قال إنه "من الضروري أخد كلام رئيس وزراء العدو الاسرائيلي نتانياهو حول ضم غور الاردن وشمال البحر الميت على محمل الجد على اعتبار ان الإسرائيلي يكذب في كلّ شيء الا بالوعود الانتخابية".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك