Advertisement

لبنان

جامع أرغون شاه في طرابلس.. مدرسة تحولت الى مسجد

Lebanon 24
23-04-2022 | 14:24
A-
A+
Doc-P-945299-637863463727518169.jpg
Doc-P-945299-637863463727518169.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لمناسبة شهر رمضان المبارك، يقدم "لبنان24" لقرّائه بالتعاون مع جريدة "سفير الشمال"، نبذة عن المساجد الأثرية والتراثية في طرابلس ولبنان مع عرض لبعض الصور التي تبيّن جمالية هذه المساجد وأهمية عمارتها وهندستها، على أن تتم الاضاءة في كل يوم من أيام الشهر الكريم على أحد هذه المساجد.
Advertisement
 
جامع أرغون شاه
 
جامع أرغون شاه، هو أحد جوامع مدينة طرابلس ـ شمال لبنان، ومن أبرز معالمها الأثرية، يقع في حي (صف البلاط) طريق باب الرمل بالقرب من مدرستي السقرقية والخاتونية.

بناه حاكم طرابلس الأمير سيف الدين أرغونشاه الإبراهيمي الناصري في العام 1397 ميلادي في العصر المملوكي، وكان قبل ذلك زاوية ثم تحول الى مدرسة.
 
يُعرف الجامع عند عامة الناس بإسم الغنشا، وقد تبدل بناءه كثيرا حيث كان عبارة عن أربع إيوانات، في وسطه بركة مياه كبيرة، ونوافذه تطل على البساتين.
 
يظهر باب جامع أرغون شاه ومئذنته بشكل واضح من الشارع، ولمئذنته قاعدة مربعة يرتكز عليها بدن مستدير على النمط العثماني، يليه طابق المؤذن وهو ذات عشر زوايا يرتكز على ستة صفوف من المقرنصات.

اما واجهة المسجد فقد بنيت من حجارة الأبلق (حجارة سوداء وبيضاء متناوبة)، وهي تقنية مملوكية تقليدية. يتميز مدخل الجامع بنصفي عقدين حجرين ذات زوايا بارزة وعتبة باب نقشت عليها كتابة مؤرخة بسنة 1475 تشير إلى وقف إيرادات أرغون شاه للفقراء.
 
يؤدي المدخل إلى ممر يستخدم أيضا للوضوء، ويعود بناء المدخل والممر للعام 1475، يؤدي هذا الممر إلى قاعة الصلاة المغطاة بالعقود وبقبة في وسطها. يتوسط جدار القبلة منبر (خشبي). أما المحراب فقد بني بطريقة ملتوية ليتوافق مع اتجاه القبلة.
 
هذا الجامع هو واحد من القلائل الذي يمكن قراءة مراحل تطوره عبر التاريخ من خلال واجهته:  فالجدار مع النوافذ المبنية من حجارة الأبلق تم بناؤها عند تأسيس الزاوية، أما مدخل الجامع، فيعود إلى تاريخ تحويل المعلم إلى مدرسة سنة 1475، أما المئذنة فتتوافق مع  تحويل المعلم الى جامع في العصر العثماني.

تجدد بناء الجامع في مطلع القرن العشرين بعد سقوط قسم من جدرانه، وقد جُرّت إليه المياه، ويبدو من اختلاف بنيان جدرانه اليوم، أنه لم يبق من عمارته المملوكية إلاّ الحائط الشرقي حيث توجد بوابته المملوكية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك