Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

خطوات يقوم بها اللبنانيون تؤدي إلى بطء الإنترنت.. وهذه البرامج السبب!

Lebanon 24
01-04-2020 | 03:00
A-
A+
Doc-P-689232-637213251514773079.jpg
Doc-P-689232-637213251514773079.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عمران أيوب في "الأخبار": "مع تفشي فيروس كورونا في أوروبا، وارتفاع أعداد المصابين بالآلاف يوميّاً، أُجبر الملايين على ملازمة بيوتهم التزاماً بسياسة "التباعد الاجتماعي"، حفاظاً على صحّتهم من جهة، ولتجنّب انهيار المنظومة الصحية في بلدانهم من جهةٍ أخرى. لكن الأخيرة، ليست المتأثر الوحيد بالفيروس وتداعياته، إذ أظهرت الأيّام الماضية أن الفيروس "ضرب" أيضاً شبكة الإنترنت!
Advertisement
وقد يكون المثال الأبرز لـ"معاناة" الشبكة، هو حال الإنترنت في مدينة ميلانو، عاصمة اقليم لومبارديا، حيث تصل حركة مرور الإنترنت (Internet Traffic) إلى أرقامٍ قياسيّةٍ يوميّاً، بسبب المستخدمين المحجوزين في بيوتهم. وفي هذا السياق، سجّل "milan internet exchange" حركة مرورٍ وصلت إلى 1.2 Tbps (تيرابيت في الثانية)، في آذار الجاري، في مقابل 0.8 Tbps قبل أزمة "كورونا"، بزيادة بلغت نحو 50 في المئة تقريباً.
أسئلةُ كثيرةٌ تطرح: لماذا تتأثر شبكة الإنترنت في "زمن الكورونا" مع وجود معظم المستخدمين في بيوتهم؟ ما هي الحلول المعتمدة حاليّاً لتخفيف حركة المرور؟ وأخيراً، ماذا يتوقّع مستخدمو الإنترنت في لبنان؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، يجب أن نذكر بعض الخدمات ذات "الوزن الأكبر" على سِعة الشبكة، ومنها على سبيل المثال:
- خدمة الـ video-on-demand، أو "المشاهدة عبر الطلب" والمتوفرة للمشتركين عبر بعض مزوّدي الخدمات، كـ"نتفليكس" و"أمازون".
- خدمة الـ video conferencing المتوفرة عبر تطبيقات "سكايب" و"مايكروسوفت تيمز" و"زووم"، والتي تتيح للمستخدمين عقد اللقاءات والتعليم عبر الإنترنت.
والفارق بين هذه الخدمات وغيرها، من ناحية "الثقل" على سِعة الشبكة، شاسع. فعلى سبيل المثال، مشاهدة فيلمٍ لمدّة ساعةٍ واحدة فقط عبر "نتفليكس" أو متابعة ساعة من الفيديو على "يوتيوب"، قد توازي استهلاك شهر كامل من رسائل "واتساب" لمستخدمٍ عادي. ومع وجود كل المقيمين في منازلهم، زاد الطلب على هاتين الخدمتين بشكلٍ قياسي، مع ما تشكّله هاتان الخدمتان من ثقل على الشبكة. (شهد عدد المشتركين بـ"نتفليكس" في أوروبا ارتفاعاً صاروخياً هذا الشهر).
أضف إلى ذلك، أن عشرات آلاف الموظفين في الاقليم يُنجزون أعمالهم من بيوتهم، في ما يعرف بالـ"smart working"، ويعقدون اجتماعات عبر الانترنت، فيما يتابع أكثر من 300 ألف تلميذٍ أيضاً دراستهم من بيوتهم.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك