Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

هام لحاملي الساعات الذكية.. فعالة في كشف الإصابة بكورونا؟

Lebanon 24
01-06-2020 | 05:00
A-
A+
Doc-P-708991-637265960930744898.jpg
Doc-P-708991-637265960930744898.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وجد باحثون في دراسات أولية أن البيانات من جهاز يمكن ارتداؤه من شأنها الكشف عن أعراض فيروس كورونا التاجي قبل أيام من إدراكك أنك مريض.

وهذا يعني أن أجهزة تتبع اللياقة البدنية يمكن أن تكون في طريقها لأن تصبح أجهزة تتبع للأمراض.
Advertisement

فقد قامت كل من جامعات "ستانفورد" و"كاليفورنيا" و"ويست فرجينيا" الأميركية، بدراسة وتحليل خمس ساعات ذكية هي "آبل ووتش"، "فيت-بيت"، "غارمين"، "أميز-فيتس" و"بيديتس"، بالإضافة إلى خاتم "أورا" الذكي، وفقا لما نقلت صحيفة "ديلي ميل".

جميع الأجهزة الذكية التي تمت دراستها تقدم تحليلات للنشاط الرياضي واللياقة البدنية لمستخدميها، بالإضافة إلى خواص أخرى متعلقة باستخدام الهاتف الذكي كما هي ساعة آبل.

خلال الدراسات، حاول الباحثون تتبع أي تغيرات غير معتادة قد تطرأ على معدل نبضات القلب والنشاط ودرجة حرارة الجسد وأنماط النوم، بالإضافة إلى أي بيانات حيوية أو مؤشرات تساعد على التنبؤ وتشخيص الإصابة بفيروس كورونا.

وأشارت البيانات الأولية القادمة من دراسة ساعات "فيت-بيت" وخواتم "أورا" إلى أنها قادرة على تقديم البيانات المبدئية المطلوبة لتشخيص الإصابة.

وبتحليل البيانات، وجدت الدراسة أن ساعات "فيت-بيت" تمكنت من رصد ارتفاعا بمعدل نبضات القلب لدى بعض المصابين بعدوى كوفيد-19 بوقت مبكر لا يقل عن تسعة أيام قبل ظهور الأعراض على مستخدمها وطلبه الرعاية الطبية.

أما خواتم أورا فقد تمكنت من التنبؤ بإصابة مستخدمها بالحمى والسعال وضيق التنفس خلال فترة وصلت إلى ثلاث أيام قبل ظهورها.

ورغم أن الساعات الرياضية تم تسويقها منذ ظهورها كوسيلة لرصد النشاط البدني وعدد الخطوات التي يقوم بها مرتديها، واعتبر رصدها لنشاط القلب آنذاك أمرا متقدما نسبيا، إلا أن الدراسة الأخيرة جعلتها أقرب لدخول عالم الرعاية الطبية من أوسع أبوابه.

وكانت دراسات سابقة قد ربطت ما بين تكنولوجيا الساعات والخواتم الذكية والكشف المبكر عن عدد من المشاكل الصحية، كارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام نبض القلب، بالإضافة إلى الفشل الكلوي.

علاوة على ذلك، شهدت السجلات الطبية روايات لمرضى قالوا إن أجهزتهم الذكية حثتهم على اللجوء إلى غرفة الطوارئ حتى قبل شعورهم بإصابتهم بالمرض.

وكانت الشركة المصنعة لساعات فيت-بيت قد أعلنت الشهر الماضي عقدها لشراكة مع كلية الطب في جامعة ستانفورد الأميركية ومعهد "سكريبس" للأبحاث، وذلك لتصميم خوارزمية قادرة على قياس نشاط القلب ودرجة حرارة البشرة لدى مستخدمها.

"الساعات الذكية وغيرها من (المقاييس) القابلة للارتداء تقوم بالعديد والعديد من القياسات يوميا – 250 ألف (قياس) على الأقل، ما يجعلها بمثابة أجهزة مراقبة قوية"، قال البروفيسور مايكل سنايدر، رئيس قسم علم الوراثيات في كلية الطب بجامعة ستانفورد.

وقال باحثون لصحيفة "واشنطن بوست" إن النتائج الأولية أظهرت أن ساعات "فيت-بيت" قادرة على التنبؤ بالإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، حتى قبل التشخيص التقليدي، لدى 11 من 14 مريضا شاركوا بالدراسات.

ولا تزال الدراسات في أطوارها الأولى للتحقق من مدى فعالية الساعات والأجهزة الذكية بتقديم تشخيص طبي كاف حول إصابة المرضى بعدوى فيروس كورونا.
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك