Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

"غوغل" تحتفل بنفسها في عيدها الـ 22!

Lebanon 24
27-09-2020 | 08:00
A-
A+
Doc-P-750060-637368016661386165.PNG
Doc-P-750060-637368016661386165.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحتفل شركة "غوغل" العملاقة، اليوم 27 أيلول، بالذكرى 22 لافتتاحها وهي تأسّست عام 1998، من قِبَل طالبَيْ الدكتوراه سيرجي برين ولاري بيج عام 1998، وهي تابعة لشركة "ألفا بيت"، ومقرّها مدينة ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا.
Advertisement
 
وبحسب ما نقل موقع "الإمارات اليوم" عن صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، فقد احتفلت "غوغل"، بمناسبة مرور 22 عاماً على إنشائها، من خلال قيام محرك البحث بتغيير صورته المعتادة من كلمة "google" إلى صورة تعبيرية عن الكلمة، حيث ظهر حرف "G" مرتدياً قبعة احتفال وهو يقوم بالبحث من خلال شاشة الحاسوب مستعرضا صورا تجسد باقي أحرف كلمة "غوغل" بتصميم احتفالي، رافقه أيضاً قطعة من الكيك وهدية مغلفة.
 


وقرّر الطالبان، من سكن الطلبة بجامعة "ستانفورد" الأميركية، إطلاق محرك البحث "غوغل". واختارا ذلك الاسم لمشروعهما، الصغير حينها، نسبة إلى مصطلح رياضي يعرف بـ"غوغول" ويعني أن يكون لدى 10 وحدات قوة 100 وحدة.

وبدأ "غوغل" كشركة للبحث على الانترنت تتعامل مع أكثر من 70% من طلبات البحث عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وأصبح يُقدّم الآن أكثر من 50 خدمة عبر الإنترنت إضافةً إلى منتجاته المتنوعة؛ مثل البريد الإلكترونيّ المعروف باسم جيميل (Gmail)، وإنشاء المستندات عبر الإنترنت، إلى برامج الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحيّة، واستحوذت "غوغل" على شركة "موتورولا" في عام 2012م مما فتح لها المجال في سوق بيع الأجهزة الإلكترونيّة مثل الهواتف المحمولة.

وتعدّ شركة "غوغل" الآن واحدة من الشركات الأربع الكبرى المؤثرة في سوق التكنولوجيا، إلى جانب شركة "آبل"، وشركة "أي بي أم"، وشركة "مايكروسوفت"، نظراً إلى حجم خدماتها المنتشر.

وبالرغم من هذا العدد الهائل من المنتجات، إلا أنّ محرك بحث "غوغل" يبقى أساس نجاحها، ففي عام 2016م حققت شركة ألفابيت كلّ أرباحها تقريبًا عن طريق الإعلان المعتمد على بحث المستخدمين.

وأدى استخدام الملايين لـ"غوغل" دفع إلى إضافة اسمه لقاموسي "أكسفورد" و"ميريام" ويبستر للغة الانكليزية عام 2006 كمرادف للـ"البحث عن شيء على الانترنت".

وفي نفس العام، قامت "غوغل" بشراء موقع "يوتيوب" لتحميل وعرض مقاطع الفيديو بمليار و65 مليون دولار أميركي، بما يمثل واحداً من أهم التطورات التي لحقت بالشركة للعب دوراً محورياً في عالم الفيديو بالواقع الافتراضي.   

ولا تتوقف "غوغل" عن تطوير نفسها ومواكبة التغير السريع بعالم الإنترنت، حتى وصلت قيمة السهم الواحد للشركة، العام الماضي، إلى 1233 دولار أميركي، بعد أن كانت يوماً ما 85 دولار فقط، وأصبح عدد عمليات البحث عبر المحرك الأكبر بالعالم 63 ألف في الثانية الواحدة.

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك