صنعت مجموعة باحثين رقاقة صغيرة بحجم حبة الرمل، تعتبر بمثابة أصغر هيكل طائر على الإطلاق من صنع الإنسان تم تصميمه حتى اليوم، تتبع الأمراض المعدية عن طرق الهواء.
وصممت الرقاقة، بحسب العلماء، باستخدام مواد "الميكروفليوم'' بهدف رصد تلوث الهواء والتلوث البيئي على مستويات لم تكن ممكنة من قبل.
وتستطيع الرقاقة التحليق والطيران بلا محرك، كونها تحتوي على جهاز صغير يعمل مثل بذور شجرة القيقب، حيث يصطاد الجهاز الرياح بهدف إبطاء عملية السقوط أثناء انزلاقها نحو الأرض.
Engineers claim to have crafted the smallest ever wind-borne machines, which they call “microfliers.” The tiny sensors could gather and transmit environmental data as they drift through the air. (By @nikkogasa) https://t.co/kBuOK2nFxu — Scientific American (@sciam) September 22, 2021
Engineers claim to have crafted the smallest ever wind-borne machines, which they call “microfliers.” The tiny sensors could gather and transmit environmental data as they drift through the air. (By @nikkogasa) https://t.co/kBuOK2nFxu
وبحسب التقرير المنشور في "ديلي ميل" قام مهندسون من جامعة نورث وسترن في إيفانستون الأمريكية، بتحسين الديناميكا الهوائية للميكروفيلر للتأكد من أنه عندما يسقط من ارتفاع كبير يسقط بسرعة بطيئة جدا وبطريقة محكومة تحاكي البذور الطائرة.
وبحسب البحث المنشور في مجلة "nature" العلمية، تسمح هذه الديناميكية للأجهزة الطائرة بزيادة الوقت الذي تقضيه في الهواء، والتفاعل مع التلوث وجزيئات الأمراض المعدية التي تنقل في الجو.
وزودت الطائرات الصغيرة بأجهزة استشعار لتلوث الهواء، وأدوات لدراسة الإشعاع الشمسي بأطوال موجية مختلفة، ومستشعر "PH" لمراقبة جودة المياه.
وقال البروفيسور جون روجرز، الرائد في مجال الإلكترونيات الحيوية، الذي قاد عملية التطوير، إن الهدف هو "استخدام الأجهزة لاستشعار البيئة لمراقبة التلوث أو مراقبة السكان أو تتبع الأمراض".