استطاع مدرس حاسوب في مدينة غزة، من صنع روبوت يساعد التلامذة في الدراسة، من خلال جذب اهتمامهم وتركيزهم، حيث يتحاور الروبوت مع التلاميذ ويساعدهم على الاندماج في الدرس.
وأكد مبتكر الروبوت حسن الرزي أن الفكرة من وراء هذا الابتكار هو جعل العملية التعليمية مبسطة وسهلة على التلامذة في المدارس.
وقال الرزي لوكالة "سبوتنيك": "إنَّ صناعة الروبوت مرت في عدة مراحل وعلى مدار شهرين، بداية من مرحلة التخطيط ومن ثم مرحلة الإعداد وجلب المواد اللازمة، ولقد واجهنا صعوبة في الحصول على المستلزمات الإلكترونية الضرورية لتصميم الروبوت بسبب الحصار، لكن استطعنا توفير بديل محلي ناجح".
"مستر روبوت" أو الروبوت التعليمي يتنقل مع الأستاذ حسن من صف إلى آخر، وعند دخوله يلقي التحية على الطلبة ثم يراجع معهم الواجبات، والدرس السابق، ثم يعلن للطلبة عن إجاباتهم الصحيحة في جو مرح مثير للاهتمام.
وتقول الطالبة فرح سيد وهي طالبة في مدرسة البسمة الحديثة في مدينة غزة: "لقد أعجبني الروبوت كثيراً، خاصة وأنه يتكلم ويستطيع السير بين الصفوف، وأحب وزملائي الدرس بوجوده، وكنت أراقب الأستاذ حسن وهو يصنعه، ولقد تعب وبذل جهدًا كبيرًا في صنعه، واعتدت على وجوده في المدرسة وأتمنى أن يتواجد في جميع الحصص المدرسية، فهو يجعل الدرس مفيدًا وجميلًا وممتعًا".