Advertisement

رياضة

فضيحة جنسية تهزّ الرياضة الأميركية

Lebanon 24
04-09-2018 | 17:43
A-
A+
Doc-P-507989-636717052713129731.jpg
Doc-P-507989-636717052713129731.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن الاتّحاد الأميركي للجمباز أمس أنّ رئيسته التنفيذية كيري بيري تقدمت باستقالتها من منصبها الذي عُيّنت فيه قبل تسعة أشهر، في أحدث تبعات فضيحة الاستغلال الجنسي من قبل الطبيب لاري نصار، والتي هزّت الرياضة الأميركية.
Advertisement
وجاء في بيان لمجلس إدارة الاتّحاد أنّ بيري أبلغته «ليل البارحة أنها ستستقيل بمفعول فوري. وبدأ المجلس على الفور إجراءات تحديد رئيس تنفيذي بالوكالة، وسيشكّل لجنةً للبحث عن بديل دائم». وتتوّج استقالة تيري أسبوعاً مضطرباً بالنسبة إلى اتّحاد الجمباز، بعد تعيين ماري لي ترايسي مدرّبةً للفريق الأول واستقالتها السريعة. وأثار تعيين تيري الثلثاء الماضي، غضباً واسعاً بين الرياضيات اللواتي وقعن ضحية نصار، الطبيب السابق للمنتخب الأميركي والمحكوم بالسجن مدى الحياة لاستغلاله أكثر من 250 رياضية، بينهنّ نجمات من الفريق الذي شارك في دورتي الألعاب الأولمبية في لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016.


وانتقدت الكثيرات من الرياضيات تيري على خلفية تصريحات أدلت بها في أواخر العام 2016 مع بدء تكشّف فصول فضيحة الاستغلال الجنسي، واعتبرت فيها أنّ نصار هو طبيب «مذهل». ورأت آلي رايسمان التي سبق لها التتويج بميدالية ذهبية أولمبية، وهي من ضحايا نصار، أنّ الإتّحاد «عيّن شخصاً (في الإشارة إلى ترايسي) قام - برأيي - بدعم نصار وأظهر عدم رغبة في التعلّم من الماضي». وفي حين دافعت ترايسي عن تصريحاتها السابقة واعتبرت أنها خُدِعت من قبل نصار، ولم تكن على دراية في ذلك الحين بأيِّ سوء في تصرفاته، طلب منها الاستقالة من منصبها الجديد بعد ثلاثة أيام فقط من تعيينها.


إلّا أنّ هذه الخطوة لم تساهم في تهدئة عاصفة الانتقادات بوجه الإتّحاد، مع تساؤل العديد من المعلّقين حول فشل الإتّحاد في توقّع الرفض الكبير الذي سيلاقيه تعيين مدربة مثل ماري لي ترايسي في هذا المنصب. ودفعت الانتقادات اللجنة الأولمبية الأميركية إلى التدخّل، وإصدار بيان الجمعة دانت فيه اتّحادَ الجمباز. وأعربت اللجنة عن «خيبة أمل»، مشيرة إلى أنه «في الظروف الراهنة، نشعر بأنّ اتّحاد الجمباز يعاني لإدارة التزاماته بشكل فعّال وحان الوقت للتفكير بإجراء تعديلات على قيادته». وشدّدت اللجنة على أنها ستتواصل مع مجلس إدارة اتّحاد الجمباز «لعرض مقاربتنا للموضوع، وأيضاً مساعدتنا، في إدارة هذا الوضع».


وتُعدّ قضية الاستغلال الجنسي للرياضيات من قبل نصار، أكبر فضيحة في تاريخ الرياضة الأولمبية الأميركية، وسبق لها أن أطاحت بالرئيس السابق للاتّحاد ستيف بيني في آذار 2017. وفي بيان الثلثاء، رأت رئيسة مجلس إدارة الإتّحاد كارين غولز أنّ بيري قادت الإتّحاد «في ظروف صعبة جداً في أعقاب الأحداث الرهيبة التي أثّرت على رياضيّينا وكل رياضة الجمباز، وحقق الاتّحاد الأميركي للجمباز تقدّماً لتوفير الاستقرار ورسم مسار جديد لضمان أن سلامة رياضيينا ومصالحهم تبقى في صلب مهمتنا».
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك