Advertisement

رياضة

"الأولمبي" اللبناني الى مهمّة مستحيلة

Lebanon 24
22-03-2019 | 02:00
A-
A+
Doc-P-568718-636888369460691966.jpg
Doc-P-568718-636888369460691966.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب شريل البيسري في "الجمهورية": يبدأ المنتخب الوطني اللبناني تحت 23 سنة رحلته في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا "تايلند 2020" ولعبة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، في المجموعة الرابعة التي تضمّ إلى جانبه منتخبات السعودية (المضيفة)، الإمارات والمالديف.
Advertisement

خلال المؤتمر الصحافي عشيّة اللقاء الإفتتاحي بين لبنان والإمارات قال المدير الفني لمنتخب لبنان ميليتش كوريسيتش "نملك خامات ومواهب جيّدة قادرة على حسم المباريات، إلّا أننا لم نخُض أيّ مباراة تحضيرية ولم ندخُل أيّ معسكر استعدادي، إلّا أننا نعوّل على الحضور الفني للاعبين القادمين من بعض المباريات مع أنديتهم في الدوري المحلي". 

قبل بداية بطولة كأس آسيا الأخيرة في الإمارات (بين شهري كانون الثاني وشباط الماضيين) كان منتخبا السعودية والإمارات قد خاضا عدداً من الوديات، وأجرى كلّ واحد منهما معسكراً على الأقلّ خارج نطاق القارة الآسيوية.

إنما تحجّج المشرف الحالي على المنتخب الأولمبي والمدير الفني للمنتخب الأول اللبناني ميودراغ رادولوفيتش ومَن يعاونه من إداريّين وفنّيين في المنتخب الأول، بمشاركة منتخب الرجال في البطولة الآسيوية أن "لا وقت لتحضير الأولمبي، والتركيز على القيام بالواجبات كلها تجاهه على حساب فريق سيلعب البطولة الأكبر على مستوى القارة".

لكنّ الأزمة لم تنتهِ هنا، بل طال عمرها حتى الأيام القليلة الأخيرة التي سبقت مواجهة الإمارات الإفتتاحية، أما الحجّة هذه المرة فهي أنّ "اللاعبين يغيبون عن التمارين، لأنهم لم يتمكّنوا من ترك أنديتهم خلال هذين الشهرين، فالدوري المحليّ شغّال، وفي مراحل حسّاسة" بالنسبة للمنافسة على قاع الترتيب وتجنّب الهبوط، بعدما إنحسمت منطقياً هوية البطل.

الموارد البشرية
يضاف إلى ذلك، إنعدام محاولات إشراك أيّ لاعب لبناني محترف في الخارج، على الرغم من تردّد أسماء العديد من اللاعبين على غرار رباح مذبوح (18 عاماً) لاعب ستاندر لياج البلجيكي (طُرِح إسمه في المنتخب البلجيكي للشباب)، والذي كان خياراً هاماً للإنضمام إلى منتخب تحت 19 سنة منذ سنة ونصف، لكنه لم يحضر إلى التصفيات لعدة أسباب.

إلى ذلك لا يجب أن ننسى دانيال لحود الخوري (19 عاماً) الجناح المعار من مونتيري المكسيكي إلى مواطنه كيريتارو، والذي على الغالب سنواجه كلبنانيّين معه المعضلة عينها التي واجهناها مع خيرونيمو أميوني (لاعب لاهتي الفنلندي)، بعد أن إقترب الأول من السير على خطى الثاني والإنضمام إلى المنتخب المكسيكي للشباب والأولمبي اللذين يخوضان إستحقاقات في منطقة أميركا الشمالية والكونكاكاف خلال هذا العام، على الرغم من إنتهائه من المعاملات والأوراق الرسمية التي تسمح له باستعادة الجنسية اللبنانية، والإداريّون في المنتخب اللبناني على علم بأمره.

ومما لا شكّ فيه أنّ طريقة اللعب المشهورة بـ"بارك ذا باس" أو التكتّل الدفاعي، ستكون الأسلوب المعتمد من كوريسيتش، ولذلك فهو يحتاج لعدد من المدافعين (إلّا إذا أراد الهجوم ويكون على وشك الإنتحار في حال إتخاذه قراراً كهذا)، لكنّه ورادولوفيتش لم يستعينوا حتى بمدافع واحد محترف في الخارج، في الوقت الذي يمكنهم إستدعاء جوزيف خليفة (19 عاماً) قلب دفاع نادي أنورثوثيس القبرصي، والذي سبق له التواجد في العام 2017 مع المنتخب اللبناني للشباب.

الإرهاق عامل قاتل!
وإعتبر كوريسيتش أنّ "اللعب ضدّ الإمارات والسعودية والمالديف خلال 6 أيام فقط، هو أمر مرهق بدنياً للاعبيه غير المعتادين على هذه الوتيرة"، وكأنّ تحضيرَهم في هذا المجال لم يكن من واجباته وجهازه الفني!

ومن دون أدنى شكّ، سيلعب لبنان بتشكيلتين شبه مختلفتين في المباراتين الأوليين، اللتين تعدّان الأصعب نظراً لمستوى المنافسين (الإمارات ثمّ السعودية)، فاللاعب الذي سيلعب الدقائق الـ90 في مواجهة "الأبيض"، سيكون على الغالب مشاهداً في لقاء "الأخضر" من على مقاعد الإحتياط.

ما ذُكِر أولاً لن يقلّ أهمية أبداً عن الإرهاق البدني الذي تكبّده اللاعبون الأساسيّون في أندية دوري الدرجة الأولى. فالعديد منهم شارك في غالبية المباريات هذا الموسم غير الذين لم يلعبوا، إلّا أنّ كليهما يعاني من ضعف نوعية التمارين التي تؤديها له أنديته، إلى جانب أرضيات الملاعب المهترئة في البلاد والتي تُضعِف من تطوّر الحالة البدنية للاعب.

لبنان "بوابة" الإمارات
ومن جهته أكّد مدرب منتخب الإمارات الأولمبي ماسيج سكورزا خلال المؤتمر الصحافي عشيّة اللقاء الإفتتاحي ضدّ لبنان، أنّ "هدفنا التأهل عن المجموعة الرابعة بغضّ النظر عن حسابات أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني".

وأكّد سكورزا عدم معرفته لهوية المنتخب اللبناني، لأنّ الأخير لم يخُض أيَّ مباراة ودّية وبالنسبة له "سنخوض مباراة ضدّ مجهول»، مبدياً حذره من المباريات الإفتتاحية".

وأشار مدرب المنتخب الإماراتي جمال بو هندي في تصريحات صحافية، إلى أنّ المباراة ضدّ لبنان هي "بوابة التأهّل إلى الدور الثاني». وأكّد أن «لا فريق صغير وآخر كبير".

القائمة المستدعاة
إستدعى المونتنيغري ميليتش كورسيتش (مساعد مدرب المنتخب الأول ميودراغ رادولوفيتش)، 23 لاعباً لقائمة المنتخب المشارك في التصفيات:
- في حراسة المرمى: هادي مرتضى (من التضامن صور)، محمد طه (من الصفاء) وشاكر وهبي (من الأخاء الأهلي عاليه).
- في الدفاع: مارك مهنا وعلي فحص (من الراسينغ)، حسين شرف الدين وأندرو صوايا (من النجمة)، مصطفى كساب (من العهد)، حكمت الزين (من شباب الساحل) وأندرو قزي (من الحكمة).
- في الوسط: حسين منذر (من العهد)، يحيى الهندي وعلي الحاج (من النجمة)، خليل بدر (من الشباب الغازية)، يوسف بركات (من السلام زغرتا) ويوسف الحاج (من الراسينغ).
- في الهجوم: موسى الطويل (من الأنصار)، كريم درويش (من الأخاء الأهلي عاليه)، فؤاد عيد (من طرابلس)، حسن مهنا (من الصفاء)، محمد قدوح (من العهد)، قاسم الشوم (من الأنصار) وألكس بطرس (من السلام زغرتا). 

مباريات منتخب لبنان 
في التصفيات الأولمبية
• اليوم
لبنان - الإمارات (16:25)
• الأحد
لبنان - السعودية (19:25)
• الثلثاء
لبنان - المالديف (16:25)
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك