كشف النجم البرتغالي رونالدو بأنه ليس في كامل جاهزيته البدنية، لكنه يضع نفسه في خدمة فريقه يوفنتوس الذي يعاني من إصابات عدة قبل مواجهة أتالانتا، الخامس، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي.
ولم يخسر فريق السيدة العجوز أي مباراة، ويتصدر الترتيب، وسط ملاحقة شرسة من إنتر ميلانو، الذي يتخلف عنه بفارق نقطة واحدة.
وشهدت مباراة يوفنتوس الأخيرة ضد ميلان، قيام مدرب الأول ماوريتسيو ساري بإخراج رونالدو من الملعب في الدقيقة 54 زاعما بأنه يعاني من مشكلة طفيفة في ركبته، فغادر النجم البرتغالي الملعب غاضبا لاستبداله، مما شكل مادة دسمة للصحافة في إيطاليا والبرتغال.
وتمكن رونالدو من تسجيل 4 أهداف لمنتخب بلاده خلال فترة توقف النشاط المحلي في البطولات الأوروبية، حيث زار مرمى ليتوانيا بثلاثية، قبل أن يسجل هدفا في مرمى لوكسمبورغ، رافعا رصيده الدولي إلى 99 هدفا.
وأقرّ رونالدو، 34 عاما، بعد المباراة ربما في بادرة لتنفيس الاحتقان مع مدربه ساري قبل التحاقه بتدريبات فريقه منتصف الأسبوع الحالي بمعاناته من إصابة طفيفة بقوله "في الأسابيع الثلاثة الماضية لم ألعب بكامل إمكانياتي. بطبيعة الحال لا أحب عندما يتم استبدالي، لا أحد يحبذ هذا الأمر، وأنا أحاول مساعدة يوفنتوس حتى عندما أكون مصابا".
ونبّه الظهير الأيمن في يوفنتوس البرازيلي دانيلو من مغبة التراخي ضد أتالانتا بقوله "غالبا ما تكون المباريات بعد فترة التوقف الدولي صعبة لا سيما في مواجهة فريق مثل أتالانتا يحقق نتائج جيدة في الآونة الأخيرة. لا يمكن أن نرتكب الأخطاء أو الاستهانة بالمنافس".