تلوح بوادر أزمة كبيرة في الأفق بين المدافع المخضرم سيرخيو راموس، قائد ريال مدريد الإسباني، وإدارة النادي برئاسة فلورنتينو بيريز.
ووفقاً لتقارير إسبانية فإن راموس تسيطر عليه حاليا حالة من الغضب من إدارة النادي، بسبب عدم تجديد تعاقده حتى الآن وعدم فتح هذا الملف معه رغم الاقتراب من موسم الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل.
وينتهي عقد راموس مع ريال مدريد بنهاية الموسم الجاري ويحق له التوقيع لأي نادي في فترة الانتقالات الشتوية دون الرجوع لإدارة ناديه على أن ينتقل له بنهاية الموسم الجاري.
وذكر البرنامج التليفزيوني الشهير في إسبانيا "الشيرنغيتو" أن سيرخيو راموس تسيطر عليه حاليا حالة من الغضب من إدارة ريال مدريد، وأن اللاعب الكبير غير راض عما يحدث معه حالياً، لكنه لا يريد إثارة المشاكل في هذه الفترة الحرجة والمهمة من مسيرة الفريق على الصعيدين المحلي والقاري.
وأوضح البرنامج أن أخر اتصال بين راموس وإدارة ريال مدريد كان في الصيف الماضي، وكان فقط لسؤاله بشأن رغبته في استكمال المشوار مع النادي في الفترة المقبلة، ولم يتم بعدها أية محادثات بين الجانبين، وحتى الآن لم يتحدث فلورنتينو بيريز مع راموس حول العقد الجديد للاعب.
يذكر أن سيرخيو راموس انضم إلى ريال مدريد قادماً من إشبيلية الإسباني مقابل 27 مليون يورو في صيف عام 2005، ومنذ ذلك الوقت رفع عشرات الكؤوس في بطولات الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
ويحل ريال مدريد، مساء الثلاثاء، ضيفا على نظيره بوروسيا مونشنغلادباخ، ضمن الجولة الثانية من مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا دور المجموعات.
وأثبتت المباريات الأخيرة لريال مدريد سواء في بطولة الدوري الإسباني، أو بطولة دوري أبطال أوروبا، أنه لا غنى عن راموس، وأنه في حال غيابه يظهر الفريق بعيداً عن مستواه تماماً ويكون دفاعه مفتوحاً بشكل غريب وتدق الأهداف شباك الميرينغي.
ومنذ سنوات طويلة يرتبط راموس، بعلاقة قوية مع ناديه ريال مدريد الإسباني، وكان شاهدا على سلسلة من الانتصارات اللافتة للنادي الملكي على الصعيدين المحلي والقاري على مدار أكثر من 15 عاماً حتى الآن.
وينتهي عقد اللاعب الحالي مع ريال مدريد في 30 حزيران 2021، حيث سيكون اللاعب في الـ35 من عمره في هذا الوقت، وطالما أكد راموس على رغبته في البقاء مع ريال مدريد بدليل العروض المغرية الكثيرة التي تلقاها في الفترة الماضية من أندية أوروبية وصينية لضمه، لكنه فضّل البقاء في النادي الملكي.