Advertisement

رياضة

"كاسترو مثله الأعلى": الجانب الآخر من حياة مارادونا.. بين المخدّرات والسياسة!

Lebanon 24
26-11-2020 | 16:00
A-
A+
Doc-P-769501-637419870486145793.jpg
Doc-P-769501-637419870486145793.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت شبكة "سكاي نيوز" تقريراً تناولت فيه الوجه الآخر لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل، دييغو أرماندو مارادونا، الذي وبحسب التقرير لم يكن نجماً في المستطيل الأخضر فحسب، بل كان نجماً ومؤثراً في بلاده والعالم، وليس محبو الكرة وحدهم من أحبوا ماردونا، بل عالم السياسة أيضاً، إذ التقاه زعماء عالميون خصوصاً في أميركا الجنوبية، أمثال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو والرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز إضافة إلى البابا فرنسيس.
Advertisement
 
ودخلت الأرجنتين في حداد، أمس الأربعاء، بعد الإعلان عن وفاة مارادونا، ويستمرّ الحداد لمدة 3 أيام، كما أعلنت الرئاسة الأرجنتينية.
وحالة الحداد على النجم الراحل امتدت إلى أميركا الجنوبية والعالم، مع إعلان العديد من الأندية والدوريات الوقف دقيقة صمت تقديراً لمارادونا.
وقالت الكاتبة الرياضية الأرجنتينية، مارسيلا أراوجو، لـ"سكاي نيوز": "سيكون هناك فيضان من الحزن في جميع أنحاء العالم"، مضيفة أنّ "هؤلاء الذين يحبون كرة القدم كانوا يميلون لحب مارادونا".
 
وأمضت أراوجو سنوات وهي تراقب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية وتسافر معه.
 
واعتبرت أنّه واحد من "أعظم الشخصيات في العالم" التي حظيت باحترام واسع رغم تناقض شخصيته، وقالت:" كنت معه في مناطق عديدة في العالم حيث كان يلقى الاحترام والتقدير، ومنها مناطق نائية في الهند وبنغلاديش".
 
مخدرات مدخل للسياسة
وتابعت: "لقد فعل كل شيء على أرض الملعب، وكان ذلك أمراً غير عادي، لكن الجانب الآخر من حياته تضمن إدمان المخدرات والانحدار حتى الفقر".
 
وأمضى أسطورة كرة القدم الأرجنتينية سنوات من عمره في العاصمة الكوبية هافانا، للعلاج من إدمان المخدرات.
 
وكان مارادونا يعتبر الزعيم الكوبي الراحل، فيدل كاسترو والده الثاني ورسم وشم القائد الثوري تشي غيفارا على ذراعه.
 
مع كاسترو وتشافيز
وبدا أنّ علاقة غريبة بدأت عام 1987، بين لاعب كرة قدم مثل مارادونا وقائد يقدم نفسه على أنه "ثوري"، وهو الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.
وحثّ كاسترو مارادونا على ممارسة السياسة، لكنّ النجم الأرجنتيني غادر ملعب الحياة بدون أن يحقق تلك المطالب، لكنّه لعب دوراً كبيراً في دعم قادة دول عدة في أميركا الجنوبية، مثل هوغو تشافيز في فنزويلا وإيفو موراليس في بوليفيا.
وقال مارادونا في برنامج تلفزيوني أسبوعي في عام 2007 :"كل ما يفعله فيدل وكل ما يفعله شافيز بالنسبة لي هو الأفضل (ما يمكن القيام به)".
وقال ألفريدو تيديشي، وهو منتج تلفزيوني أرجنتيني كان مقرباً من مارادونا خلال إقامته في هافانا لوكالة "رويترز": " كان كاسترو مثله الأعلى"، وتابع: "كان الأمر كما لو أنه وقع في حب كاسترو، ثم جاء تشافيز وموراليس والبقية".
 
 
واستعان موراليس بمارادونا للمشاركة في مباراة خيرية عام 2008، لدعم حملة بوليفيا ضدّ حظر "الفيفا" للمباريات على ارتفاعات عالية في هذه البلاد، وتم إلغاء الحظر لاحقًا.
وفي عام 2018، قال النجم الأرجنتيني الراحل إنه يفكر في دخول ميدان السياسة، وكان يرتبط بصلة وثيقة برئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر.
 
 

المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك