Advertisement

رياضة

برشلونة... هزائم تاريخية وكوارث دفاعية

Lebanon 24
18-05-2021 | 11:00
A-
A+
Doc-P-824233-637569349374964448.jpg
Doc-P-824233-637569349374964448.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كانت الخسارة أمام سيلتا فيغو في كامب نو أمس الأحد الهزيمة السابعة لبرشلونة هذا الموسم، وهو العدد الأكبر منذ موسم 2007-2008، مما يعني أن الفريق يمكن أن ينهي الدوري الإسباني لكرة القدم بالمركز الثالث في أفضل الأحوال.
Advertisement

وبعد الفوز بـ8 من آخر 12 لقبا للدوري قبل بدء الموسم الحالي، أين الخطأ الذي أوصل برشلونة لهذه الدرجة من التراجع والهزائم؟

إذا لم يكن ميسي، فمن؟
سجل القائد ليونيل ميسي 30 هدفا في الدوري حتى الآن، وقال المدرب رونالد كومان -عقب الخسارة من سيلتا فيغو- "إذا لم يكن (ميسي) في النادي، من سيسجل الأهداف لنا؟".


ويحتل أنطوان غريزمان المركز الثاني بين هدافي برشلونة بالدوري برصيد 12 هدفا، بينها 5 أهداف في آخر 10 مباريات.

وفرّط برشلونة في لويس سواريز وأجبره على الرحيل إلى المتصدر أتلتيكو مدريد الصيف الماضي مقابل مبلغ زهيد، وسجل المهاجم الأوروغواياني المخضرم 20 هدفا أسهم بشكل مباشر في اقتراب فريقه بشدة من التتويج باللقب المحلي الغائب عنه منذ 7 سنوات.

وأصبح أتلتيكو مدريد على بعد فوز واحد من التتويج بلقب الدوري الإسباني بعد تغلبه 2-1 على أوساسونا بهدف قاتل للقناص سواريز.


وكان شعار برشلونة -عندما تخلى عن ثاني هدافيه التاريخيين سواريز- هو تجديد الفريق، مع أن وجوده بجانب ميسي كان يعني 50 هدفا وهو عدد ضخم كان كفيلا بأن يصبح الفريق البطل بدلا من المركز الثالث الذي يسعى للحفاظ عليه بعدما اقترب إشبيلية على بعد نقطتين منه.

وينتهي عقد ميسي الشهر المقبل، وفي حال فشل برشلونة في الاحتفاظ به، فقد يجد نفسه يخوض معركة لاحتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بدلا من المنافسة على اللقب.


كوارث دفاعية
لطالما اشتكى كومان من قدرة المنافسين على الحسم هجوميا أمام برشلونة، لكن ذلك يعكس خطورة الفرص التي يهديها فريقه لمنافسيه.

لا يزال الفريق يعتمد، كما هو الحال دائما، على جيرار بيكيه (34 عاما) وظهر جليا أن كليمو لينغليه وصمويل أومتيتي يجدان صعوبة في مشاركته بمركز قلب الدفاع.

ومع ذلك، فإن الاعتماد الدائم على بيكيه بدا فاشلا للغاية أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.

وانتشرت -بشدة على الإنترنت- صورة كيليان مبابي وهو يركض سريعا وبيكيه خلفه يمسك بقميصه بشكل بائس في فوز الفريق الفرنسي 4-1 في كامب نو، وأصبحت مثار سخرية من اللاعب والنادي الكتالوني على السواء.

ويجب على برشلونة إيجاد شريك يعتمد عليه في قلب الدفاع إلى جوار بيكيه، وكذلك خليفة للمدافع الإسباني الذي قارب على الاعتزال.

خطأ آخر في التعاقد
كان قرار برشلونة بإقالة المدرب إرنستو فالبيردي -الذي فاز بلقبين متتاليين عندما كان متصدرا للدوري في يناير/كانون الثاني 2020- نموذجا صارخا للقرارات الارتجالية غير المدروسة.

وهذا القرار أغضب اللاعبين وعلى رأسهم ميسي، فقد كان خليفة المدرب السابق هو كيكي سيتين أقل من تدريب برشلونة، وهو ما أثبتته النتائج الكارثية التي كان ختامها الهزيمة التاريخية 2-8 أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، والتي تلاها رحيل سيتين الصيف الماضي ليتولى كومان المسؤولية خلفا له.


ورغم أنه أحد أساطير النادي كلاعب، لكن تاريخ كومان التدريبي على صعيد الأندية يجعل التعاقد معه مغامرة يبدو أنها جاءت بنتائج عكسية.

وفاز برشلونة بلقب كأس ملك إسبانيا، أول ألقاب المدرب الهولندي منذ 2009، ومع ذلك يعاني النادي من سجل متواضع في المواجهات الكبرى مع كومان.

وتتوقع وسائل إعلام محلية أنه على وشك الرحيل، بينما يظهر تشافي هرنانديز -أسطورة أخرى للنادي- في الصورة لخلافته.

وذكرت تقارير صحفية أنه قد يتولى تدريب الفريق بعد اجتماع قريب مزمع مع رئيس النادي خوان لابورتا، وخاصة أن تشافي وصل بالفعل إلى برشلونة، لكنه تحفظ وقال إنه حضر لقضاء إجازة ولا يعلم شيئا عن تدريب البلوغرانا.

ولكن تشافي نفسه عليه تحفظات كمدرب، حيث لا يتمتع بالخبرة اللازمة بعد لتدريب برشلونة، وتقتصر خبرته على تدريب فريق السد القطري فقط منذ اعتزاله قبل نحو عامين، وليس ببعيد تجربة أندريا بيرلو الفاشلة مع يوفنتوس بسبب قلة خبرته التدريبية أيضا.


 
المصدر: (رويترز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك