أثار اتحاد كرة القدم في مصر حالة من الجدل بعد إصداره بيانا يعلن فيه إيقاف عبد الرحمن مجدي لاعب المنتخب الأولمبي ونادي الإسماعيلي، على ضوء "واقعة" بفندق إقامة الفراعنة في طوكيو.
وكان المنتخب المصري الأولمبي قد ودع منافسات كرة القدم في أولمبياد طوكيو من دور ربع النهائي، بعد الخسارة بهدف نظيف أمام البرازيل، السبت الماضي.
وأصدر الاتحاد بيانا نشره على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يتم حذفه سريعا، مضمونه إحالة مجدي للتحقيق بسبب "أزمة مع إحدى الفتيات العاملات في فندق إقامة الفراعنة باليابان".
ورد اللاعب عبر صفحته الرسمية على موقع "إنستغرام": "غريب جدا التوقيت وغريب انتشار شائعات وأكاذيب لا أساس لها بهذا الشكل. لم أرتكب شيئا".
رد الإسماعيلي
من جهة أخرى، علق المتحدث الرسمي باسم النادي الإسماعيلي علاء وحيد في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" على البيان، قائلا: "نطالب الاتحاد المصري بسرعة إجراء التحقيق مع لاعبنا عبد الرحمن مجدي، والكشف عن نتائجه في أسرع وقت من أجل اتخاذ القرار المناسب".
وتابع وحيد: "في حالة إدانة اللاعب بالطبع سنوقع عقوبة عليه، لكن في حال عدم إدانته نطالب برد حق اللاعب إعلاميا. لو تبين تعرض مجدي للظلم في هذه الواقعة نريد رد حقه عبر وسائل الإعلام، لما أحدثه بيان الاتحاد من تشهير واضح في حق اللاعب وتشويه سمعته".
وأضاف المتحدث: "ننتظر نهاية التحقيقات مع مجدي للرد. بيان الاتحاد المصري الذي تم نشره حُذف بعدها بدقائق. لا نملك شيئا للرد عليه وسننتظر لأخذ القرار المناسب بناء على نتائج التحقيقات".