Advertisement

خاص

"سيدات من ذهب".. لبنانيّات يُبهرن العالم في المحافل الرياضية

إيناس القشاط - Inass El Kashat

|
Lebanon 24
02-10-2022 | 03:30
A-
A+
Doc-P-996272-638002989057431851.jpg
Doc-P-996272-638002989057431851.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رغم الأيام السوداويّة التي يمرّ بها لبنان، عقدت شاباتٌ لبنانيات العزم على قهر المُستحيل، فأثبتن قدرتهنّ على تحقيق الانجازات عبر الساحتين العربية والعالمية، ليحصدن بقوّة وجدارة عنوان الفخرِ وتاجَ الإنتصار.
Advertisement

فمن إبداعات فرقة "ميّاس" المُتألقة وصولاً إلى الإنجازات التي تُخطّها شابات لبنان بحبرٍ من ذهب، مُنحت "سيدات الأرز" لقب "فخر لبنان" كرجالها ضمن المحافل الرياضيّة العديدة.

بطلات "فريق بيروت" يتألّقن

وبعد الفخر الكبير الذي حققه منتخب لبنان لكرة السلة بتأهله الى كأس العالم، اكتسحت بطلات لبنان من "فريق بيروت" الميدان هذه المرّة، فكتبنَ تاريخاً جديداً لنساء لبنان وذلك بعد تتويجهنّ بلقب بطولة الأندية العربيّة بكرة السلة للسيدات بنسختها الـ23 إثر فوزهنّ على فريق "سموحة المصري" 69-64.

اللقب هذا هو الثالث توالياً لفريق بيروت، الذي كان نال اللقب في نسخة عام2021، بعد الفوز على فريق "الثورة السوري"، وفي نسخة 2019، عقب الفوز على فريق "الأمل الرياضي التونسي".

رحلة رفع علم لبنان في تونس ليست سهلة، فسيّدات بيروت وصلنَ إلى النهائي بعد مواجهة مخيفة مع "الأمل الرياضي التونسي" 56-53، وقبله الشارقة الإماراتي 76-45، لكن قاتلن باللحم الحيّ، للرتقاء بلبنان نحو السماء.

كارمينا السيد.. برونزية في "المواي تاي"

وفي سياق الانجازات الراسخة، أحرزت البطلة اللبنانية كارمينا السيّد، من الجامعة الأميركية في بيروت، الميدالية البرونزية في كأس العالم للجامعات في "المواي تاي" التي أُقيمت في مدينة سامسن التركية. ورياضة "المواي تاي" هي رياضة تايلندية، وتُسمى أيضاً بلعبة الملاكمة التايلاندية، وهي رياضة قتاليّة.
فبعد أن ساهمت القرعة في تأهل كارمينا الى الدور النصف نهائي، خاضت السيد مباراة صعبة مع بطلة تركية 6 مرّات، حامية الوطيس. الا ان النتيجة اتت لصالح اللاعبة التركية، وحصلت كارمينا على الميدالية البرونزية.
 


مدرب البعثة اللبنانية التي غادرت لبنان للمشاركة في البطولة، قاسم الخطيب، أوضح في حديث لـ "لبنان 24"، أن كارمينا لم تقل مستوى عن حامية الوطيس، لكن خبرة الخصم التركي كانت اوسع في تسجيل النقاط، مُثنياً على أداء كارمينا العالي في بطولة تضمّنت أفضل رياضيي العالم، وأثبتت أنها بالمستوى المطلوب، رغم كل الصعاب التي يمرّ بها لبنان.

وأكدّ الخطيب ان الدولة والمعنيين غائبون تماماً عن دعم أبطال لبنان في مشاركاتهم الدولية، شاكراً شركة Fly Cargo بشخص صاحبها السيد حسن عبدالله الذي قدّم لكارمينا الرعاية المادية الكاملة لتغطية نفقات السفر وتحقيق حلم عمره 4 سنوات.

بطلة العرب في "الكيوكوشنكاي"

ومع كل ذلك، فقد طبعت الشابة اللبنانية فاطمة النابلسي اسمها في رياضة أخرى، إذ اقتنصت الميدالية الذهبية ضمن بطولة العرب في "الكيوكوشنكاي" التي استضافها لبنان.
 


وعلى مدى الفترات الماضية، تربّعت النابلسي في المراكز الأولى عربياً، كما أنها قررت نقل تجربتها إلى الآخرين، فافتتحت صفوفاً تدريبية خاصة بالفتيات لتشجيع النساء على الرياضة.
وعلى ما يبدو، فإن هذه الرياضة محبوبة لدى الفتيات، حيث شارك الاعلامي الرياضي رواد مزهر، اسم كل من أحرز ميدالية للبنان في بطولة "الكيوكوشينكاي"، وتضمنت القائمة عدداً كبيراً من النساء اللواتي احرزن ميدالية ذهبية، ومنهنّ: زهراء فحص، ليلى الهد، رهف اسماعيل، وسيرينا ناصر.

كذلك، تمكنت شابات أخريات من إحراز ميدليات فضية وهُنّ: شذا قوصان، شهد توبة، لونا شحادة، كارن قطيش، ميريم حسن، سارة عيد، اية فقيه، ديما منذر، سارة قانصوه، نغم اليمن، سالي ابو تامر، فاطمة جلول، اية صباح، ليلى عواضة، ميرا كرزي، فاطمة حريري، هنادي السيد، سمر أبو ملحم، رندة ضناوي، سحر سليمان، وزهراء فحص.

كاتيا راشد وجويا جورج

وبين كاتيا وجويا، ارادة لبنانية قوية عمدتا على تأكيدها للعالم وأكدتا أن النساء اللبنانيات هن فخرٌ كبير.

ابنة الـ 45 عاماً، أبت أن تستسلم لعمرها، فقد استطاعت العدّاءة اللبنانية للمسافات الطويلة كاتيا راشد، أن ترفع العلم اللبناني في بطولة العالم للركض للـ 100 كلم على الاراضي الالمانية، وذلك بعد تحقيقها رقماً قياسياً جديداً للبنان، بانهائها السِباق بـ 9 ساعات 7 دقائق و31 ثانية، لتكون بذلك من أول الواصلين من الدول العربية.
 


أما ابنة الـ 20 عاماً جويا جورج، فحقّقت حلمها ورفعت اسم بلدها عالياً في عالم الرياضة البدنية، بعد إحرازها لقب بطولة آسيا لرفع الأثقال، عن فئة "الجونيور" التي أقيمت أخيراً في تركيا ونيلها 4 ميداليات ذهبية أهدتها لبلدها لبنان.


هكذا هنّ فتيات لبنان، يخطفِن دائماً الأنظار في كل مجالات العالم.. حقاً، الفخرُ كبير بهنّ وبنجاحاتهنّ في كل العالم.. فعلاً، إنهن صورة لبنان المُشرق الذي لا يركع أبداً لأي أزمة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك