قدمت منظمة "نويب" غير الربحية في النمسا، برئاسة الناشط المعني بالخصوصية، ماكس شريمس، شكوى ضد ثماني شركات تكنولوجيا، من بينها أبل وأمازون ونتفليكس وسبوتيفاي ويوتيوب.
واتهمت المنظمة هذه الشركات بعدم الالتزام بالنظام الأوروبي العام لحماية البيانات.
ولفتت المنظمة، إلى أنّ التحرك، جاء بعدما اختبرت هذه الشركات، من خلال طلب بيانات خاصة عن مستخدمين.
ويُعطي النظام الأوروبي العام لحماية البيانات، الذي جرى تطبيقه في أيار، المستخدمين الحق في الوصول إلى بياناتهم ومعلومات عن المصادر ومتلقي البيانات.
ويجب أن تحصل الشبكات الاجتماعية على موافقة الأوروبيين في كل مرة تريد فيها استخدام بياناتهم بأشكال جديدة، بما في ذلك في خدمات الإعلانات التي تستهدف فئات بعينها.
وفي رد على الشكوى، قالت أمازون إنها استحدثت صفحة "مساعدة بشأن الخصوصية" تُظهر للزبائن كيف يمكنهم إدارة معلوماتهم على كافة المنصات.
وأضافت "نحن نحقق الالتزام فيما يتعلق بأي طلب من منصة بيانات للسماح لها بالوصل إلى البيانات التي تديرها أمازون".
وبدورها، صرحت متحدثة باسم سبوتيفاي "نحن ملتزمون بتطبيق كافة القوانين واللوائح المحلية والدولية، بما في ذلك النظام الأوروبي العام لحماية البيانات، الذي نؤمن بأننا ملتزمون به بشكل كامل".
وقالت نويب إنها تقدمت بالشكاوى إلى السلطات النمساوية بالنيابة عن عشرة مستخدمين، وسيكون على الهيئة الرقابية في النمسا العمل مع نظرائها في المؤسسات الرئيسية لخدمات البث.
وذكر شريمس أنّ "الكثير من الخدمات أسست أنظمة للرد على طلبات الوصول، لكنهم في الغالب لا يقدمون البيانات التي يحق للمستخدم الحصول عليها حتى ولو عن بعد، ويؤدي هذا إلى مخالفات هيكلية لحقوق المستخدمين".