"هواوي" لا تشكل خطراً على الأمن في بلجيكا

أكدت وكالة الأمن السيبراني القومية في بلجيكا أن" معدات شركة "هواوي تكنولوجيز" لا تشكل أي خطر لأنها لم تجد أي دليل يثبت صحة فرضية أن معدات هواوي، يمكن أن يكون لها أبواب خلفية تستخدم في التجسس لصالح الحكومة الصينية".

وخلص تقرير دراسة مطولة قامت بها وكالة الأمن السيبراني القومية في بلجيكا إلى أن معدات "شركة هواوي تكنولوجيز" الصينية، لا تشكل أي خطر باعتبار أنها لم تجد أي دليل يثبت صحة فرضية، أن معدات الشركة يمكن أن يكون لها أبواب خلفية تستخدم في التجسس لصالح الحكومة الصينية.

وقدمت الوكالة التابعة لرئاسة الوزراء البلجيكية تقريرها لرئيس الوزراء البلجيكي الذي كلفها بالقيام بالتحقيق بمسألة الادعاءات الأمنية بحق شركة "هواوي" والبحث في قضية اعتبارها تشكل أي خطر أمني في بلجيكا، من خلال معدات شبكات الاتصالات التي توفرها لمشغلي الاتصالات في بلجيكا بروكسيومس وأورانج بلجيكا وتيلينت.

وقال مسؤول في الوكالة إنه "لم يتم العثور على أي دليل تقني مادي يصب باتجاه الادعاءات التي تثار حول الشركة، فيما يخص بقيام معداتها بوظائف تجسسية تشكل خطراً على أمن المعلومات في بلجيكا".

وكانت شركة "هواوي" محط أنظار العالم على مدى الشهور الخمسة الماضية بسبب كونها هدفاً لحملة شنتها ضدها الحكومة الأميركية التي تحرص على منعها من دخول أسواق شبكات الجيل الخامس في أميركا.

ورفعت هواوي وهي أكبر شركة مصنعة لمعدات الاتصالات في العالم دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة بسبب هذه المزاعم، حيث تقاضي حالياً الحكومة الأميركية لمنعها الوكالات الفيدرالية من استخدام معداتها.