Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

تكنولوجيا جديدة.. كاميرات لتحديد الجنس والعمر

Lebanon 24
24-04-2019 | 05:00
A-
A+
Doc-P-580453-636916934991675823.jpg
Doc-P-580453-636916934991675823.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدأت بعض المتاجر التجارية ومحلات السوبر ماركت الكبرى في الولايات المتحدة، في زرع كاميرات صغيرة داخل الرفوف، من أجل التعرف أكثر على الزبائن، وليس لحماية بضاعتها من السرقة.

وتندرج الكاميرات الصغيرة، ضمن تكنولوجيا جديدة، يعتمدها تجار التجزئة، يحاولون من خلالها تحديد عمر وجنس الزبائن، أو حالتهم المزاجية أثناء التسوق، من أجل زيادة معدلات مبيعاتهم، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
Advertisement

ويكمن الغرض من هذه الكاميرات الجاسوسة، هو استخدام بياناتها المصورة، من أجل إنتاج إعلانات مستهدفة للزبائن، تحاكي أذواقهم، ويتم عرضها على شاشة التلفزيون داخل المتاجر.

ويأمل تجار التجزئة من خلال هذه التكنولوجيا، منافسة منافسيهم الرقميين عبر شبكة الإنترنت، مثل موقع "أمازون" الأميركي، الذي يتسلح بالفعل بعدد هائل من المعلومات بشأن عملائه وعادات الشراء لديه.

وتتواجد هذه الكاميرات في الوقت الحالي في عدد قليل من المتاجر، من بينها سلسلة محلات "كروغر" و"والغرينز"، التي تختبر هذه الكاميرات في بعض فروعها، إذ زرعتها "والغرينز" باب مبردات المشروبات الغازية، ولكنها أكدت أنها عطلت وظائفها، فيما لم تحدد متى ستعيد تشغيلها مرة أخرى.

وقد لا تدرك أنه يتم مراقبتك داخل المتاجر، بسبب صغر حجم تلك الكاميرات المتناهي للغاية، ولكن هذا قد يثير مخاوف بشأن اقتحام خصوصية الزبائن.

وبشأن تلك المخاوف، يؤكد بام ديكسون، وهو المدير التنفيذي للمنتدى العالمي للخصوصية، وهي مؤسسة غير ربحية تبحث في قضايا الخصوصية: "أن عامل القلق بشأن تلك الكاميرات الزاحف هو بالتأكيد 10 من أصل 10".

وعلى الرغم من أن المعلومات التي يتم جمعها بواسطة الكاميرات مجهولة، فإن خبراء الخصوصية يحذرون من أنه مازال من الممكن استخدامها بطريقة تدخلية.

لكن وفي المقابل، قال المدافعون عن التكنولوجيا، إن الكاميرات الصغيرة، قد تفيد المتسوقين من خلال إظهار خصومات مخصصة لهم، أو لفت انتباههم إلى المنتجات المعروضة للبيع.
المصدر: سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك