شر موقع " wired" التقني مقالاً أشار فيه إلى أنّ الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، ستؤدّي إلى رفع أسعار هواتف "آيفون".
وأوضح الموقع أنّ الإدارة الأميركية رفعت الرسوم من 10 إلى 25 في المئة على الصادرات الصينية بقيمة 200 مليار دولار، ما يؤثّر على الشركات الخاصة بالتكنولوجيا. وما يضيف إلى هذا التطوّر، هو الرسوم الاميركية القادمة المحتملة، في مقابل الرسوم الجمركية الصينية على الصادرات الأميركية.
وبحسب الموقع، فإنّ هذه التعريفات تغطي مجموعة واسعة من السلع والأجهزة الإلكترونية، ويمكن أن تشمل الجولة التالية أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية، والتي يشار إليها باسم "آلات معالجة البيانات" في اقتراح الحكومة الأميركية لرفع الرسوم.
وأضاف الموقع أنّ الرسوم ستؤثّر على القيمة الشرائية وترفع الأسعار بالنسبة للمستهلك، مشيرةً إلى أنّ الولايات المتحدة والصين مرتبطان بشكل وثيق، وخاصة من خلال سلسلة توريد الإلكترونيات التي يتم تجميع الكثير منها في الصين، إلا أنّ الحرب التجارية تهدد بتعطيل هذه العلاقة، لا سيما مع إعلان بكين عن زيادة في التعريفات الخاصة بها على السلع الأميركية، وأبرزها قطع الآيفون.
وأشار الموقع إلى أنّ أحد المخاوف هو أن الرسوم ستساعد المنافسين الأجانب. فقد قال جيسون ديدريك وهو أستاذ في جامعة سيراكيوز في نيويورك: "تقوم سامسونغ بتصنيع الرقاقات وتجميع الهواتف المتطورة في كوريا وفييتنام، لذا ستتأثّر سامسونغ أقلّ من آبل بسبب التعريفات على الهواتف الذكية المجمعة، مما يعني أن السياسة الأميركية قد تضرّ بشركة آبل الأميركية".
ويقول محلّلون: "إنّ آبل ستحتاج إلى زيادة تكلفة آيفون وبالتالي بنسبة 14 بالمئة لتعويض الرسوم، ويمكن أن تعوّض الشركة هذه الرسوم بنفسها لمدّة وجيزة".