انتشرت الروبوتات لتتخطى مجرد انحصارها كآلات بالمصانع، حيث ظهرت روبوتات تشبه الإنسان لتحتل بعض المهمات التي كان يتولاها البشر.
إليكم أبرز 5 بلدان تستخدم الروبوت في الحياة اليومية.
الصين
دائماً ما ترحب الصين بإدخال الروبوتات وإقحامها في معظم جوانب الحياة، حيث أضافت العديد من الروبوتات للعمل كموظفين استقبال وكموظفين لتنظيف النوافذ للمنازل، و تعد الوظيفة الأغرب التي بدأ الروبوت باحتلالها هي وظيفة تقديم نشرات الأخبار بعدما طورت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" مذيعين للأخبار باستخدام الذكاء الإصطناعي، وشق "كيكو" المعلم الروبوت طريقه في صفوف روضة الأطفال بأكثر من 200 مدرسة مختلفة في جميع أنحاء البلاد لمساعدة الأطفال عن طريق مشاركة القصص وحل المسائل المنطقية.
اليابان
وتخطط اليابان إلى إضافة روبوتات في ألعاب دورة أولمبياد 2020 وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل مساعدتهم لإيجاد أماكنهم ومساعدة الموظفين والزوار خلال الحدث نفسه لتعزيز الراحة وتزويد الجمهور بتجربة جديدة.
تايلاند
تحتفظ تايلند بأكثر استخدام للروبوتات إثارة للدهشة والتساؤل حيث وظفت جيش من الروبوتات بأحد المستشفيات من أجل نقل المستندات من مكتب لأخر على طول أشرطة مغنطيسية والتي من المفترض أن تكون وظيفة الممرضات.
فرنسا
أضافت فرنسا الروبوتات بمطار ليون من أجل تنظيم حركة السيارات حيث بإمكانه ركن السيارة فى دقيقتين فقط عن طريق ترك سيارتك في موقف خاص ويقوم الروبوت بالتقاطها وإيجاد المكان المناسب لها مما يساعد بتوفير مساحة أكبر وصلت لـ 50 % مع تكلفة المسافرين 2 يورو فقط، وطورت إحدى الشركات روبوت طاهٍ بإمكانه إعداد وتقطيع البيتزا في وقت قياسي، وتخطط الشركة المنتجة إلى إنشاء مطعم له قريباً.
الولايات المتحدة
حسب دراسات عديدة أجريت لا يفضل الأميركيون الروبوتات حيث لا يشعر 61 % من البالغين بالارتياح تجاه الإنسان الآلي، ولكن يتم استخدامهم في أمور الرعاية الصحية بعد إضافة روبوت بمستشفى الأطفال في واشنطن للتحدث والتواصل مع المرضى.