يعتبر نظام "ديب فيس" أو نظام التعرف العميق إلى الوجه الذي يحدد هوية الأشخاص الموجودين في صورة ما بمجرد نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، من أحدث الوسائل التي تتبعها الدول والمؤسسات لتعقب الجماهير.
في هذا الصدد، قامت إيوا نواك التي تخرجت مؤخرا في قسم التصميم بأكاديمية الفنون الجميلة في وارسو، وأحد مؤسسي نوما للتصميم، وهي شركة تديرها مع شريكها ياروسلاف ماركوفيت، بوضع سلسلة من الأفكار لحل مسألة قيام المنصات الإلكتونية بجمع البيانات عن الأشخاص.
استلهمت نواك فكرة تصميم مجوهرات للوجه من نظارات الإضاءة التي ابتكرها المعهد الوطني للمعلوماتية في اليابان لإحباط عملية التعرف إلى الوجوه.
وفي التفاصيل أنّ قطعة المجوهرات هذه من قرصين نحاسيين يوضعان على الخد وقطعة طويلة من النحاس تمتد على الجبهة، بالإضافة إلى بعض الأسلاك التي تتيح لك تثبيت القطعة بأكملها على الأذنين، تماما مثل النظارات.
وفي تعليقها، نواك "لقد ذهلت جدا من قدرة هذا النظام على تحديد جنسنا وعمرنا ومزاجنا، فحتى لو كانت وجوهنا مغطاة جزئيا، فإن هذا النظام سيكون قادرا على التعرف إلينا".