تسعى روسيا إلى تزويد رواد الفضاء بمسدس لاستخدامه أثناء هبوطهم في مناطق نائية، من أجل إبعاد الحيوانات التي تهاجمهم.
واعتباراً من ثمانينات القرن الماضي، كان رواد الفضاء الروس يحملون مسدساً من طراز "تي بي-82"، لكنه سحب من رزمة الطوارئ الموافق عليها سنة 2007.
وتجرى حالياً التجارب والإختبارات على المسدس الجديد، وقد اعتبر ديميتري روغوزين، رئيس وكالة "روسكوسموس"، أنّ "الوقت حان لإعادة العمل بالأسلحة في ظلّ عمليات إطلاق الرحلات المأهولة في أقصى الشرق الروسي".
وأضاف: "من المحتمل أن تجري عمليات الهبوط في هذه المواقع غير المأهولة والتي تغطيها الأحراج. ويعتبر الرواد أنه من الجيّد حمل سلاح، وهو قيد الاختبار".
ورأى روغوزين أنّ "السلاح سيصبح في أغلب الظنّ ضمن الرزمة التي سيحملها الرواد بعد سنة ونصف السنة"، مشيراً إلى أنّ "الغاية هي دعم الطاقم ليطلق طلقات تحذيرية ويستخدم السلاح في الغابات عند الاقتضاء".
وفي وقتٍ سابق، كشف الرائد الروسي أوليغ كونونينكوف الذي قاد طاقماً في محطة الفضاء الدولية، وعاد مؤخراً إلى الأرض، أنّ "هناك حاجة تدعو على الأرجح إلى الاستعانة بأدوات إضافية".
وقال: "من الممكن أن نحتاج إلى سكين خاص لإنشاء مأوى في الأراضي الوعرة وإلى سلاح أيضا بسبب الحيوانات البرية".