في جريمة مروعة، أعلنت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن وفاة طفل رضيع، يبلغ من العمر سبعة أسابيع، بعد تعرضه للعض والضرب بعنف، من قبل أبيه المراهق (17 عاماً) في ساوثهامبتون بمقاطعة هامبشاير في جنوب إنكلترا. Advertisement وأشارت الصحيفة الى ان "الأب المراهق تسبب للرضيع بكسر في الجمجمة وكسر في عظم الفخذ في الهجوم العنيف الذي شنه ضده، واتُهمت الأم (18 عاماً) أمام المحكمة، والتي لم يذكر اسمها، بالقسوة ضد الأطفال بسبب عدم حماية طفلها أو طلب المساعدة له". وتفيد المصادر أن الرضيع قتل بعد أن أمضى الزوجان المساء في تجمع في منزل أحد الجيران، حيث شوهدا يشربان الفودكا والبيرة، وقال المدعي أدم فيست كيو سي، من محكمة وينشستر كراون: "من أبرز الإصابات، كسر الجمجمة في مؤخرة الرأس، وكسر عظم الفخذ الأيسر، والعظم الطويل في الجزء العلوي من الساق، والعديد من كسور الأضلاع، وكلها متقاربة للغاية في وقت الوفاة". ويقول شهود العيان إنهم سمعوا صراخا، وصفوه بأنه دموي مؤلم قادم من الشقة في حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأضافوا أن علامة العض على أنف الطفل تطابق علامات أسنان الأب. وتابع السيد "فيست": "التفسير الذي أعطاه الأب للشرطة أن ابنه قد سقط عن طريق الصدفة من الأريكة عندما غير له حفاضه، أو سقط من ذراعيه عندما كان هو و الأم يتجادلان"، وأضاف: "هذا لا يمكنه تفسير تعدد الإصابات التي لحقت به"، وتابع إن "الأم، وهي الآن في التاسعة عشرة من العمر، قالت إنها لم تطلب المساعدة لأنها لا تريد أن تفقد ابنها أو شريكها، فيما تستمر المحاكمة".