Advertisement

منوعات

حادثة مأساوية.. رضيعُ يموتُ غرقاً في "البانيو"!

Lebanon 24
12-12-2018 | 12:00
A-
A+
Doc-P-536617-636802102105125130.jpg
Doc-P-536617-636802102105125130.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أدلت أمٌّ بإفادتها قبل أيام أمام محكمة بريطانية في حادثة مقتل رضيعها البالغ من العمر 13 شهراً غرقاً في حمام منزلهم، من دون أن توجّه المحكمة أيّ اتهام إلى أحد، وقضت بأن "القتل كان عرضياً".

ووفق ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، اليوم الأربعاء، فإنّ  تفاصيل الحادثة تعود إلى حزيران الماضي، حين وجدت الأمّ المكلومة ابنها الرضيع أوليفر رودس، غارقاً تحت الماء داخل "البانيو" في حمام المنزل، بعد أن غادرته لإخراج الغسيل من الغسّالة.
Advertisement

وأوضحت الأمّ أمام المحكمة، أنّها وضعت ابنها في "بانيو" الحمّام في الطابق العلوي من المنزل، وخرجت لمدّة لا تزيد عن دقيقتين لفحصِ الغسيل، ثمّ عادت إلى الحمام ووجدته يلعب في الماء. 

ويبدو أنّ الأمّ اطمأنت إلى أنّ رضيعها بخير، فتركته وذهبت لتوضيب الغسيل، وبعد لحظات سمعت صوت أحد أولادها يصرخ، انطلقت إلى الطابق العلوي مسرعة ووجدت أوليفر قد غرق.

وقالت الأمّ إنّها نزعت قابس كهرباء الحمام على الفور، واتصلت بخدمة الطوارئ، إلا أنّ رجال الإسعاف فشلوا في إنعاش قلب الرضيع، وتوفي من جراء الحادث المأساوي.

وذكرت الصحيفة أنّ الحادثة وقعت في مدينة بوسطن في لينكولنشاير، على الساحل الشرقي من إنكلترا، مضيفة أنّ الشرطة لم تتّخذ أي إجراء ضد العائلة، بعد أن تبيّن أن وفاة الطفل كانت "عرضية".

وقالت الرقيب في الشرطة، كلير ريمر إنّ "والدَيْ الرضيع أظهرا حباً ورعاية كبيرين لأطفالهما"، مضيفة أنّ هناك أدلة على أنّ الأمّ كانت بالفعل تهتمّ بتوضيب الغسيل لحظة وفاة طفلها.
المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك