هناكَ عددٌ كبيرٌ من نظريات المؤامرة حول الكائنات والآثار "النّحس" الجالبة للحظ السيّئ، والتي يعتقد بوجودها البشر.
وفي هذا السياق، عرض موقع "Ancient-Origins" بعضاً من القطع الأثرية ومواقع الدّفن الغامضة، التي يُعتقد أنّها ذات صلة باللعنات، رغم عدم وجود دليل على صحة هذه المزاعم.
المومياء التي أغرقت "التيتانيك"
اكتُشفت المومياء في القرن الـ 19 ونُقلت إلى المتحف البريطاني، وترتبط بها سلسلة من الروايات الغامضة. ويُحكى أن المومياء كانت ضمن بضائع منقولة على متن سفينة "تيتانيك"، وربما تكون قد قضت على السفينة قبل أن تبدأ رحلتها.
لعنة ألماس الأمل
تقول الروايات إنّ "ألماس الأمل"، أحد أشهر الجواهر في العالم، يجلب الحظ السيّئ للبشر. وتدّعي إحدى القصص أنّ الماس سُرق من معبد هندوسي، من قبل راهب عوقب بالموت البطيء. وذكرت تقارير أخرى أن التاجر الفرنسي، جان بابتيست تافيرنييه، حصل عليه في القرن الـ 17. وأُصيب بحمى شديدة بعد ذلك بفترة قصيرة، ما أدى إلى وفاته. ويعتقد البعض أنّ قصّة اللعنة ابتُكرت، لإثارة الاهتمام حول القطع الأثرية الثمينة، في مزاد رفيع المستوى.
بئر "النحس" في القرون الوسطى بالقرب من ليفربول
اعتاد الحجاج الاستحمام في بئر "سانت آن"، قرب ليفربول، بهدف الحصول على "قوى الشفاء السحرية". ويُعتقد أنّه أصبح ملعوناً من قبل كاهن محلي في القرن الـ 18، بعد أن حلّت مأساة حزينة على مالك الأرض المجاورة. وتوفي ابن المالك بعد 3 أشهر من اللعنة، وفقد كل ثروته تقريباً.
لعنة القبر الملكي
افتتح علماء قبر الملك البولندي، كازيمير جاجيلون الرابع، في عام 1973. وعثروا على تابوت خشبي تعرض لتعفن شديد، يحتوي على بقايا جثة الملك المتوفي. وفي غضون أيام قليلة، توفي 4 أفراد من فريق البحث، وماتوا جميعا باستثناء اثنين خلال أشهر، بعد إصابتهم بأمراض الرئة الحادة. ووجد الخبراء فيما بعد آثار 3 فطريات قاتلة داخل القبر، معروفة بأنها تسبب مرضا خطيرا عند التنفس.
بوق نذر الحرب العالمية الثانية
يعتقد البعض أن مجموعة من الأبواق الخشبية والبرونزية والفضية الموجودة في قبر الملك المصري، توت عنخ آمون، تتمتع بقدرة سحرية على استدعاء الحرب.
ويُقال إنّ الصوت المؤلم الصادر عن إحدى الآلات الموسيقية (عمرها 3 آلاف عام)، سمعه البريطانيون عبر الراديو في عام 1939. وبعد عدة أشهر، بدأت الحرب العالمية الثانية، ما أثار مزاعم حول علاقة البوق بالحدث.