Advertisement

منوعات

"حصلت على اللقاح لكن دون جدوى".. زوجة مخرج انتحرت بعد عام من آلام كوفيد طويل الأمد!

Lebanon 24
24-06-2021 | 06:12
A-
A+
Doc-P-836330-637601374227016414.jpg
Doc-P-836330-637601374227016414.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال مخرج أميركي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إن زوجته التي انتحرت مؤخرا قد عانت أعراض مرض كوفيد طويل الأمد على مدى 13 شهرا، داعيا إلى مزيد من الأبحاث لإيجاد حل لهذه المعضلة.

وأوضح، نيك جوث، أن القصة كتبت فصولها في الصيف الماضي، عندما بدأت زوجته، هايدي فيرير، تعاني "ألما شديدا ومجهول الأسباب" في قدميها، مشيرا إلى أنها كانت تشعر بالأوجاع في مختلف أنحاء جسدها فيما كان قلبها يخفق بسرعة كلما استيقظت من النوم.
Advertisement

وقال جوث إنه قبل عدة أسابيع من وفاتها في الشهر الماضي، بدأت تلازمها هزات وارتجافات عصيبة لا تسمح لها بالنوم المستمر لأكثر من ساعة واحدة في كل مرة تحاول فيها الخلود إلى الفراش.

وأشار المخرج الأميركي إلى أن الأطباء لم يستطيعوا تقديم تفسير واضح لما أصاب زوجته الراحلة، لافتا إلى أنها إلى خضعت على مدى أشهر كثيرة للعديد من الاختبارات والفحوصات المتقدمة، قبل تحويلها في النهاية المطاف إلى عيادة مختصة بمعالجة أعراض مرض كوفيد طويل الأمد.

ويقول خبراء الصحة ان، هايدي، هي واحدة من ملايين الأشخاص الذين يعانون آثار مرض كوفيد طويل الأمد الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفي هذا الصدد أوضح مدير المعاهد الوطنية للصحة، فرانسيس كولينز، في وقت سابق من هذا العام، أن البحث الأولي وجد أن حوالي 10 إلى 30 في المئة من الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس التاجي الخبيث قد يعانون مشاكل صحية طويلة الأجل.

وبحسب الأطباء قد يعاني الأشخاص الذي ابتليوا بذلك المرض العديد من الأعراض التي يبلغ عددها المئات، ومنها  التعب والإجهاد واضطرابات النوم والقلق والحمى ومشاكل مختلفة في الجهاز الهضمي، وكلها يمكن أن تستمر لأشهر عدة.

وقال كولينز إن تلك الأعراض "يمكن أن تتراوح في شدتها من خفيفة إلى مسببة للعجز الجسدي بأشكال مختلفة".

في الوقت الحالي لا يوجد اختبارات واضحة تشخص المرض ولا علاج محدد، كما لا يمكن للأطباء التنبؤ بمن سيصاب بأعراضه أو ماهية تلك الأعراض.

"كانت تخشى العجز"
وقال جوث، إن زوجته حصلت على لقاح فيروس كورونا المستجد في آذار، بعد أن سمعت أنه ساعد في علاج بعض أعراض مرضها، ولكن دون جدوى، إذ استمرت النوبات العصبية في إنهاكها وجعلها مستيقظة طوال الليل ووصل بها الأمر إلى أنها باتت تعاني من تشوش ذهني وضبابية في الرؤية لدرجة أنها أضحت غير قادرة على ممارسة هوايتها المفضلة في قراءة الكتب.

وكشف، جوث، عن أن زوجته أخبرته قبل انتحارها أنها لا تعرف كيف ستكون قادرة على الاستمرار في الحياة إذا ساءت الأمور الأكثر، مردفا: "أعتقد أنها شعرت أنها ستمسي عاجزة، وستفقد قدرتها على المشي، وأن الأمر سينتهي بها الأمر على كرسي متحرك، وبالتالي لن قادرة حتى الاستحمام أو قضاء حاجتها دون مساعدة".
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك