Advertisement

منوعات

كاتبة اتهمت رجلًا بالخطأ باغتصابها...فقضى 16 عامًا في السجن ظلمًا

Lebanon 24
02-12-2021 | 15:49
A-
A+
Doc-P-892882-637740824327572379.jpg
Doc-P-892882-637740824327572379.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتذرت كاتبة أميركية لرجل اتهمته خطأً باغتصابها بعد قضائه 16 عامًا في السجن ظلمًا، قبل أن يبرّأ نهائيًّا الأسبوع الماضي.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قال المحامون الذين عملوا في السنوات الأخيرة لإثبات براءة الرجل ويدعى أنتوني برودواتر، إن الحكم استند فقط إلى حقيقة أن الكاتبة أليس سيبولد، قالت إن برودواتر هو المهاجم استناداً إلى تقنية لتحديد الهوية الجنائية فقدت صدقيتها اليوم.
Advertisement
وأشارت الصحيفة إلى أن برودواتر (61 عامًا)، أمضى وراء القضبان 16 سنة، بعدما أدين في 1982 رغم أنه بقي يدفع ببراءته، وقد خرج من السجن في عام 1998.
 
وأوضحت أن سيبولد كتبت في مذكراتها التي نشرت في عام 1999 بعنوان "لاكي"، أنها تعرضت للاغتصاب في عام 1981 في حرم جامعة سيراكيوز في ولاية نيويورك، حيث كانت تدرس وأبلغت الشرطة بالاعتداء.
 
وبعد 5 أشهر، قبض على برودواتر بعدما رأته يمر في أحد الشوارع واعتقدت أنه الفاعل وأخطرت الشرطة.
 
بدورها، كتبت سيبولد في منشور على موقع "ميديوم": "أريد أن أقول لأنتوني برودواتر أنا آسفة جداً لما مررت به".
 
وأضافت "أنا آسفة خصوصًا لحقيقة أن الحياة التي كان من الممكن أن تعيشها سرقت منك بشكل غير عادل، وأنا أعلم أنه لا يمكن لأي اعتذار أن يغيّر ما حدث لك".
وتابعت "أنا ممتنة لأن السيد برودواتر نال البراءة في نهاية المطاف، لكن النقطة المهمة هنا هي أنه قبل 40 عامًا كان شابًا أسود آخر تعرض للأذى من نظامنا القضائي الذي يشوبه خلل".
وكانت محكمة ولاية نيويورك العليا قد برأت أنتوني برودواتر من هذه التهمة في 23 تشرين الثاني الماضي.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك