Advertisement

أفراح ومناسبات

لبنان يتسلم من الـ"FBI" قطعة أثرية عمرها أكثر من 3000 سنة

Lebanon 24
07-09-2018 | 16:05
A-
A+
Doc-P-508881-636719549835961093.jpg
Doc-P-508881-636719549835961093.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تسلم وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال غطاس خوري اليوم الجمعة من سفيرة الولايات المتحدة في لبنان اليزابيت ريتشارد وممثلين من الـFBI (مكتب التحقيقات الفيدرالي) قطعة أثرية نادرة تعود للعصر البرونزي، في حفل اقيم للمناسبة في مقر المتحف الوطني في حضور المدير العام للآثار سركيس الخوري.
Advertisement
 
وكانت كلمة لريتشارد قالت فيها: "نحن هنا اليوم كجزء من جهدنا الاكبر لوقف الاتجار في الممتلكات الثقافية ومنذ سبعة اشهر اجتمعنا هنا في المتحف للاحتفال بعودة رأس الثور وقطع اخرى. ومنذ ذلك الوقت تعهدنا بمواصلة كفاحنا المشترك ضد الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية".
واعربت عن سرورها "باسترجاع الفأس البرونزي رغم انه صغير الا انه يمثل شيئا كبيرا، يمثل الحفاظ على الماضي للاجيال الحالية والمستقبلية ويمثل التزامنا بمكافحة الاتجار بالقطع الآثرية، ونحن من خلال ذلك نوجه ضربة الى الشبكات الارهابية والاجرامية التي تتطلع الى الاستفادة من البيع غير المشروع للتراث اللبناني".
وشددت على "التعاون الوثيق مع المديرية العامة للاثار والقوى الامنية لمكافحة مهربي الاثار"، مشيرة الى ان "حكومة الولايات المتحدة ملتزمة هذه المعركة ولا يعني فقط اعادة الممتلكات الثقافية اللبنانية وانما ايضا الحفاظ على المواقع التراثية الموجودة في جميع انحاء لبنان وترميمها".
من جهته، قال خوري: "ليس فقط المهم استرجاع هذه القطعة انما التأكيد على التعاون المستمر بمحاربة آفة المتاجرة بالتراث والآثار وتهريبها، واظن ان الشعارات الكبيرة التي تطلق هنا وهناك حول محاربة الفساد يجب ان تبدأ ايضا بمحاربة السرقة، اكانت سرقة الآثار والتراث او سرقة تاريخ هذا البلد".
واضاف: "اليوم انشأنا مع سفارة الولايات المتحدة الاميركية شراكة حقيقية. هذه الشراكة ادت الى استرجاع مجموعة من القطع الاثرية، وليس فقط نسترجع قطعة اخرى انما نؤسس لتدريب وتعليم الكوادر المتخصصة في هذا الشأن حول كيفية محاربة سرقة الآثار، هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة التي تهدد تاريخ الشعوب".
وكانت السلطات اللبنانية قد اكتشفت ان القطعة الاثرية معروضة في مزاد علني في الولايات المتحدة، حيث تقدم لبنان بشكوى الى السلطات الأميركية ووضع مكتب التحقيقات الفيدرالي يده عليها وأعادها الى مكانها الأصلي.
والقطعة هي عبارة عن فأس من البرونز يعود تاريخه الى حقبة البرونز الوسيط (2000-1500ق.م.) تم أكتشافها خلال الحفريات الأثرية التي أشرف عليها عالم الأثار الفرنسي موريس دوناند بتكليف من الحكومة اللبنانية في موقع جبيل الأثري بين عامي 1933-1938 من القرن الماضي.
وجد هذا الفأس مع مجموعة كبيرة من الأسلحة الإحتفالية (35) قطعة داخل جرة من الفخار، أسطونية الشكل ، أخفيت تحت أرضية معبد في جبيل يعود الى الألف الثاني ق.م.
وقد نقشت على جهتي الفأس أفراد وقرود تحاول تسلق سارية سفينة، بينما على الوجه الاخر نقوش لأقنعة كبيرة وأفراد وطيور.
 




تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك