Advertisement

أفراح ومناسبات

مؤتمر دولي في AUB حول التعليم العالي الفعّال يركّز على المساواة

Lebanon 24
20-02-2019 | 05:33
A-
A+
Doc-P-558374-636862632296687098.jpg
Doc-P-558374-636862632296687098.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عُقد في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) المؤتمر الدولي التاسع للتعليم والتعلم الفعال في مجال التعليم العالي. وقد تعاون في تنظيم المؤتمر مركز التعليم والتعلم، وبرنامج مهارات الاتصال في دائرة اللغة الإنكليزية، ومكتب تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأميركية في بيروت. واستقطب المؤتمر أكثر من مئتي مشارك من الجامعات في جميع أرجاء المنطقة.
Advertisement

وقد ركّز المؤتمر هذا العام على موضوع "تحقيق المساواة في التعليم العالي" وقدم للأساتذة المحليين والإقليميين والدوليين في الجامعات وللباحثين في التعليم والتعلم في مجال التعليم العالي الفرصة لبناء علاقات مهنية. وقد ركزت العروض التقديمية للمؤتمر على خمسة محاور :تقييم نتائج البرنامج ونتائج التعلم، التعلم المجتمعي، التعلم الإلكتروني والتربية، إجراءات التعليم والتعلم والتقييم، كتابة التعليمات والبحوث.

في كلمتها الرئيسية في المؤتمر، تحدثت الدكتورة برندا جو بروغيمان، أستاذة اللغة الإنكليزية وأستاذة كرسي أتينا الوقفي في جامعة كونيتيكت، حول تصغير العوائق وتيسير الوصول إلى التعليم النشط وإشراك جميع الطلاب إلى أقصى حد ممكن، من دون النظر إلى تنوّع خلفياتهم وقدراتهم. كما تكلّمت عن طرق زيادة التعلم والكتابة الأصيلة والفعالة والميسّرة والمتكافئة في القرن الواحد والعشرين. وفي عرضها لمبادئ التصميم العالمي للتعلّم، أشركت الحضور الذين انتظموا في مجموعات وانخرطوا في تقديم الحلول والاقتراحات. وكانت الدكتورة بروغيمان أطلقت اختصاصاً رئيسياً وآخر ثانوياً في دراسات الإعاقة، إضافة إلى برنامج عتيد في لغة الإشارة الأميركية، في جامعة ولاية أوهايو حيث عملت لواحد وعشرين عام قبل أن تنتقل مؤخرا إلى نيوانغلاند وجامعة ولاية كونيتيكت.

 الخطاب الرئيسي الثاني في المؤتمر ألقاه الدكتور باتريك فيتزجرالد، مدير برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال في كلية العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، والمستشار الرئيسي لعميد الكلية، بهدف المساهمة في تعزيز التعليم العالي من خلال رؤى سابرة لدور التكنولوجيا والابتكار في تحقيق مُخْرجات جيدة للصناعة والمتعلمين. وتم تقديم هذه الرؤى كنماذج ممكنة ليستعملها قادة التعليم العالي كآليات لتحديد الأهداف والمقاربات والتقدم في جهود التحول الرقمي في جامعاتهم.

ومن خلال معرفته الاستراتيجية والتنفيذية بالتعليم التنفيذي والتكنولوجيات التعليمية والتعليم العالي، يشرف الدكتور فيتزجرالد على برنامج الماجستير التنفيذي ويساعد في تيسير الوصول إلى التعليم التنفيذي والبرامج ذات الصلة، في الكلية، ويوفر النصح السديد والدعم المرتكز إلى الخبرة لتطوير الشراكات وتنمية مراكز ومَحاور التميّز في الكلية.

وقال وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور محمد حراجلي: "المساواة التعليمية هي هدف متحرك. وعلى غرار التفوّق، هي ليست شيئًا يمكننا فعلا تحقيقه، لأنها هدف يجب علينا السعي باستمرار لتحقيقه. هذا هو السبب في أننا يجب أن نبتكر ما نستجيب به للاحتياجات المتغيّرة للمجتمع من أجل جعل التعليم في متناول الجميع ولتخريج ناجحين وطليعيين". وهو تحدّث أيضاً عن المبادرات العديدة في الجامعة الأميركية في بيروت والتي تركز على المساواة والتعدّدية، مثل مبادرة القيادة والمساواة والتنوع لتعزيز التنوع وتعويض عدم المساواة في الوصول إلى التعليم الفاعل؛ ومثل البرنامج الاعدادي للجامعة الذي يعمل على تكييف الطلاب مع مؤسسة حيث اللغة الإنكليزية أساسية؛ ومثل برنامج التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يتبنى دور الجامعة كجامعة تستقبل الجميع مهما تنوّعت خلفياتهم وقدراتهم؛ ودورات وبرامج مدمجة ومختلطة عبر الإنترنت أطلقتها الجامعة الأميركية في بيروت من أجل زيادة تيسير وصول المجموعات البعيدة جغرافياً إلى التعليم.

وأضاف حراجلي: "إن جسماً طلابياً متنوعاً على نطاق واسع، هو ما نسعى جاهدين لتحقيقه. وهذا سيُنتج تجربة تعليمية أكثر ثراء وأكثر تغييراً للجميع، طلاباً، وأساتذة، وموظفين".

هذا وقد استمرالمؤتمر يومين وتضمّن أربع ورش عمل قبل المؤتمر، وخطابين رئيسيين، و 34 عرضاً تقديمياً، وعرضين لملصقات من اعداد خمسين باحثًا من جامعات في لبنان، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة.

وقال الدكتور صوما بوجودة، مدير مركز التعليم والتعلم في الجامعة الأميركية في بيروت ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: "الهدف الرئيسي لهذا المؤتمر هو إتاحة الفرصة للأشخاص الذين يحترفون التعليم العالي ليتحدثوا عن عملهم وكيفية تركيزهم على تعلم الطلاب. نريد أن يبدأ الناس بالتفكير في التعليم القائم على الأدلة. لذا، بدلاً من المجيء إلى الفصل الدراسي وإلقاء المحاضرات فقط، فإننا ننظر إلى ما يعرفه الطلاب بالفعل ونبني على ذلك حتى نحقق تعلّماً أكثر فائدة واستدامة، ليس فقط للطلاب ليحسنوا الأداء في اختباراتهم ولكن حتى يتمكنوا من استخدام هذا التعلم في مواقف الحياة اليومية. أعتقد أن هناك حاجة إلى المزيد من هذه الأنواع من الأنشطة حتى نتعلم من التجارب المختلفة لبعضنا البعض. "

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك