Advertisement

أفراح ومناسبات

برعاية أفيوني.. "بيروت العربية" تنظم محاضرة بعنوان "connecting Lebanon to the silicon valley"

Lebanon 24
16-03-2019 | 08:35
A-
A+
Doc-P-566721-636883478139688936.jpg
Doc-P-566721-636883478139688936.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا عادل أفيوني، وبالتعاون مع جامعة بيروت العربية- فرع طرابلس، نظم قطاع المرأة في تيار العزم لقاء حوارياً مع كبير المستشارين في شركة Techwadi أحمد محيسن،  تحت عنوان "connecting Lebanon to the silicon valley"، وذلك في قاعة الأوديتوريوم في الجامعة.
Advertisement

حضر اللقاء مقبل ملك ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، د.مصطفى الحلوة ممثلاً وزيرة الدولة لشؤون المرأة فيوليت خير الله الصفدي، عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب د.علي درويش وعقيلته السيدة إليسار بركات درويش، قائمقام زغرتا إيمان الرافعي، السيدة ليلى بقسماطي الرافعي، وحشد من الطلاب والمهتمين.

بدأ اللقاء بكلمة مقتضبة لمنسق قسم الكومبيوتر في الجامعة د.عبد الله الشقيق رحب خلالها بالحضور معرفاُ بالسيرة الذاتية للمحاضر.

مبيض
ثم كانت كلمة لمسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض، أكدت خلالها على أهمية موضوع التكنولوجيا في عالمنا المعاصر، تلتها كلمة لنائب رئيس جامعة بيروت العربية د.خالد بغدادي رحب خلالها بالحاضرين، مشيداً بمحيسن "الشاب العربي الموهوب، الذي استطاع بتصميمه وذكائه أن يخلق لنفسه مكانه في "وادي السيليكون".

وأكد البغدادي أن "لدى العرب القدرة على بناء وتطوير أنفسهم، رغم ما يقال عن عدم توافر البيئة المناسبة لذلك. ولكن بوجود وزارة دولة خاصة بالتكنولوجيا، فإن هذه البيئة الحاضنة ستبصر النور، خاصة وأننا في عصر اقتصاد المعرفة، وسط نظام اقتصادي عالمي أصبح معتمداً أكثر فأكثر على هذا النوع من الاقتصاد".

محيسن
بعدها، بدأ محيسن كلامه بعرض تجربته في "وادي السيليكون"، التي بدأت كمتطوع في الشركة التي يعمل بها، وسرعان ما لفت انتباه مجلس إدارتها وطلب إليه المساعدة في الوصول إلى البلدان العربية، وهذا ما أوجد لديه الرغبة في تأسيس عمل خاص. 

ثم تحدث محيسن عن ميزات "وادي السيليكون"، وشركة  techwadiعلى وجه الخصوص، عارضاً أنشطتها في مجال تشجيع ريادة الأعمال.  وركز محسين على أهمية مساعدة الشباب في تنمية افكارهم و تمويلها،عارضاً أمثلة لشباب لبنانيين و عرب نجحوا في مجال ريادة الأعمال. 

كما حث محيسن الطلاب على التعرف على عالم ريادة الأعمال بهدف إطلاق شركات ناشئة ناجحة،مقدماً اقتراحات حول مساعدة هذه الشركات في الحصول على التمويل اللازم للتطوير الذاتي، مقدماً نماذج لشركات حصلت من خلال المؤتمر السنوي الذي يقام في silicon valley  على استثمارات تخطت ملايين الدولارات.

افيوني
وتخلل اللقاء فيديو حول نشاط الشركة ومداخلة للوزير أفيوني حيا خلالها الروح المبدعة لمحيسن والشباب اللبناني الراغب في دخول عالم ريادة الأعمال، لا سيما من باب التكنولوجيا. وأمل أفيوني ان تكون تجربة محيسن مثالاً يحتذى للشباب يحثهم على "التفكير خارج الصندوق"، خاصة في عصر "الثورة الصناعية الرابعة"، حيث اقتحمت التكنولوجياكافة مجالات حياتنا اليومية والقطاعات الاقتصادية. 

ورأى أفيوني أنه من الضروري للشباب الجامعي أن يمتلك القدرة على التأقلم مع التغيير المستمر:" فطبيعة الحياة الاقتصادية أصبحت تحتم على الشباب ان يجهدوا ليكونوا رواد أعمال، بابتكار الأفكار أو تطويرها". 

وراى أفيوني أنه "في ظل التقدم التكنولوجي لم يعد هناك عمر معين لريادة الأعمال"، متطرقاً إلى مهام وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا، مذكراً بأنها وزارة جديدة في لبنان، وبالتالي فهي في طور إعداد التصور المستقبلي وخطة العمل. 

ولفت أفيوني في هذا الإطار إلى أهمية التحول الرقمي في الإدارات العامة، وهو مشروع ضخم ليس فقط لمحاربة الفساد، بل لتسهيل حياة المواطن، لما يوفره على المواطن على أكثر من مستوى.

وأكد أفيوني أن "يقع على عاتق الوزارة تشجيع الشركات الناشئة والصغرى والمتوسطة في قطاع اقتصاد المعرفة" بهدف نمو القطاع وخلق فرص العمل، عبر تسهيل مزاولة العمل وخلق الشتريعات الضرورية المتناسبة مع روح العصر. 

ولفت أفيوني إلى وجود النواة الصالحة التي يمكن تطويرها في مجال بيئة الأعمال، خاصة وأن لبنان احتل المرتبة الثانية بين بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال ضخ الأموال لخلق الشركات الناشئة للعام 2017، مثنياً على مبادرة مصرف لبنان في هذا الإطار والعائدة للعام 2013، وعلى أداء حاضنات الأعمال في مختلف المناطق، ودورها في تنشيط ريادة الأعمال، لا سيما وأن القدرات والإمكانات متوافرة. 

ولفت أفيوني إلى أهمية  شبكة علاقات المغتربين في مساعدة الشركات الناشئة اللبنانية للتوسع في الخارج. 

درويش
وفي مداخلة له، أثنى عضو  كتلة "الوسط المستقل" النائب د.علي درويش  على تجربة Tecwadi، معتبراً أنها تمثل إحدى القيم المضافة للبنان المغترب، و أن هذا الأمر يرتب مسؤولية على المعنيين لتوجيه طاقات الشباب بالشكل المطلوب، خاصة وأن الشباب اللبناني المغترب لديه القدرة والرغبة في التميز ونقل تجاربهم الرائدة إلى وطنهم الأم.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك