Advertisement

أفراح ومناسبات

مديرة الشؤون التربوية في "المقاصد": هدفنا الوصول بالمتعلّمين إلى أقصى قدراتهم

Lebanon 24
16-08-2019 | 05:07
A-
A+
Doc-P-617120-637015540512124948.jpg
Doc-P-617120-637015540512124948.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لمع أخيراً إسم مدارس جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت بعيد صدور نتائج الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، التي حقق خلالها تلامذة مدارس المقاصد في بيروت درجات عالية ساهمت في حجز مكانة مميزة لهذه المدارس العريقة. لكن نتائج كهذه لا تتحقق من دون استراتيجية واضحة وخطة عمل بناءة ومثابرة على تحقيق النجاح، لذلك كانت لنا مقابلة مع الدكتورة غنى البدوي حافظ، مستشارة ومديرة إدارة الشؤون التربوية في جمعيّة المقاصد في بيروت، شرحت لنا فيها الخطة التعليمية الي تتبعها المدرسة وكيفية مساهمتها في خلق بيئة تعليمية وتربوية داعمة للطلاب.
Advertisement
 
السؤال الأوّل: ما هي الاستراتيجية التي اتبعتها المدرسة لتحقيق هذه النتائج اللافتة في الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة؟
نحن في المقاصد لنا فلسفتنا التربويّة التي تعتمد بشكل أساسيّ على الفلسفة السوسيو- بنائيّة في التعليم بهدف الوصول بالمتعلمين إلى أقصى قدراتهم، وذلك من خلال استخدام استراتيجيّات وطرق التعليم المتعدّدة؛ ومنها: التعلّم التمايزيّ والتعلم النشط والتعلم التعاونيّ. وهذا يعني، أنّ دور المتعلم في الصفّ هو دور إيجابيّ؛ فهو ينخرط في العمليّة التعليميّة-التعلميّة من خلال الطرق الناشطة. فالمتعلم يعمل ويبحث ويجرّب ويعتمد على ذاته في بناء المعلومات الجديدة باستخدام وتوظيف مكتسباته السابقة.
 
والمعلم في المقاصد يسعى إلى تنمية مهارات التفكير العليا لدى المتعلمين، كما يعمل على إكسابهم أنواع التفكير المختلفة التي منها التفكير الناقد والتفكير الإبداعيّ وحلّ المشكلات واتخاذ القرارات. لهذا يتميز تلاميذنا ليس فقط في الامتحانات الرسمية بل وفي الجامعات فقد حصلت التلميذتان ريان الكعكي ومايا جمعة على المرتبتين الثانية والثالثة في فرع الاجتماع والاقتصاد في بيروت، وحصلت التلميذة غنى الرشواني على المرتبة التاسعة في البريفيه في بيروت وحصل تسعة من طلابنا على منح دراسية كاملة في أهم الجامعات في لبنان والخارج لتفوقهم. كما والجدير بالذكر ان جميع الطلاب الخاضعين لبرنامج الصعوبات التعلمية قد نجحوا أيضا.
 
السؤال الثاني: في رأيكم ما هي الأمور الأساسية المهمة لخلق بيئة تعليمية وتربوية داعمة للطلاب؟
الجواب: نحن في المقاصد نعمل على تطوير مهارات القرن الواحد والعشرين لدى تلاميذنا ونوظف الأنشطة المنهجيّة الصفية واللاصفّيّة في مناخ تفاعليّ سليم وآمن. ففي الصفّ يتم اعتماد التكنولوجيا والوسائل التعليميّة الحديثة والمشوقّة للمتعلمين. كذلك يتمّ التواصل مع المتعلمين بطريقة إيجابيّة؛ يتفهّم المعلمون تلامذتهم ويحاولون حلّ مشاكلهم إذا لزم الأمر بالتعاون مع مرشد تربويّ. وفي المقاصد برنامج خاص لذوي الصعوبات التعلمية يساعدهم على تطوير قدراتهم ويمكنهم من النجاح والوصول الى التعلم المهني أو الجامعي، كل وفق قدراته ويشمل المركز 106 طالب خاضع لهذا البرنامج.

السؤال الثالث: ما هي النصيحة التي تقدمونها للطلاب بهدف مساعدتهم على اتخاذ القرار الأفضل في ما خص تخصصهم الجامعي؟
الجواب: نحن في المقاصد لا نكتفي بنصح تلامذتنا وإنماّ نفسح لهم المجال بالاحتكاك مباشرة بزيارة الجامعات، كما نؤمّن مجيئ فريق من الجامعات المحلية والدولية إلى مدارسنا لإطلاع المتعلمين في الصفوف العليا على الاختصاصات المختلفة لكي يكون اختيارهم صحيحاً قدر الإمكان. لدينا برنامج التوجيه المهنيّ (career guidance) يساعد الطلاب على أخذ القرار السليم في ما يختص بالجامعة والاختصاص، ويساعدهم في الحصول على المنح داخل لبنان وخارجه.  

السؤال الرابع: أطلعونا على بعض مخططاتكم التعليمية للسنوات القادمة.
الجواب: نحن في المقاصد نعمل على حصول جميع مدارسنا في بيروت على شهادة الجودة العالميّة، إضافة إلى انضمام مدرسة إلى شبكة المدارس الفرنسيّة. كما نعمل على تطوير مناهجنا للتلاءم مع متطلبات سوق العمل ومهارات القرن الواحد والعشرين. بدأنا بتعليم الروبوت في بعض مدارسنا من صف الروضة وسنعمل على تعميم التجربة على جميع المدارس. أنشأنا وحدة خاصة لمتابعة النمو النفسي والاجتماعي عند الطلاب وستوسع نشاطاتها للسنوات اللاحقة. هذا بالاضافة إلى العديد من البرامج الأخرى مثل تطوير حقيبة أنا مسلم، وبرنامج القيادة الطلابية، وبرنامج  الريادة وغيرهما. 
 
الدكتورة غنى البدوي حافظ، مستشارة ومديرة إدارة الشؤون التربوية في جمعيّة المقاصد في بيروت

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك