Advertisement

أفراح ومناسبات

قداس حضره زحليون من بلاد الإنتشار

Lebanon 24
18-08-2019 | 09:57
A-
A+
Doc-P-617704-637017443842528887.jpg
Doc-P-617704-637017443842528887.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شاركت أكثر من 60 شخصية زحلية قادمة من كندا، الولايات المتحدة الأميركية، استراليا، البرازيل واوروبا، في قداس الأحد الذي ترأسه المطران عصام يوحنا درويش في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة. بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة رحّب فيها بالزحليين القادمين من بلدان الإنتشار، ومما قال :
Advertisement

"يسعدني جدا أن نستقبل اليوم في سيدة النجاة الوافدين الينا من جامعة الانتشار الزحلي، ونشكر باسم كل الزحليين المغتربين والمقيمين بلدية زحلة التي دعت ونظمت وحضنت هذا المؤتمر الذي يدوم أربعة أيام.

نرحب بكم فردا فردا ونستقبلكم في بيت أم الزحليين، العذراء مريم، سيدة النجاة. نحن معكم ندين بوجودنا في زحلة لها. مريم كانت نصيرة الزحليين، نجتهم من الغزاة عام 1840 وعام 1860 ومازالت حتى الآن هي الحامية والمدافعة والشفيعة.

سيدة النجاة التي عيدنا لانتقالها هذا الأسبوع ومطرانية سيدة النجاة لا ينفصلان، وقد عرف آباؤنا وأجدادنا أن مريم هي أمنا، وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بوجودنا وإنسانيتنا وهي تمثل لنا وجه الله وحنانه. وقد حملتم أنتم الزحليون الى العالم كله حبكم لمريم فأقمتم لها المعابد وأنشأتم الكنائس على اسمها حيثما حللتم ووضعتم أيقونتها في بيوتكم وأنتم تمتدحوها باستمرار وهي دوما على شفاهكم وفي عمق تنهداتكم.

نحن كلنا ننتمي الى سيدة النجاة ونعرف جيدا أن مكانتها عظيمة في حياتنا، وبانتمائنا اليها نرسخ انتمائنا لزحلة وحبنا لها. نحن زحليون بقدر ما نحب مريم العذراء وبقدر ما نكرمها، وكلنا يعرف أنه من المستحيل أن تكون مسيحيا إن لم تحب مريم وتكرمها، ومن المستحيل أن تكون زحليا إن لم تكن سيدة النجاة في قلبك وفي حبك وفي صلب حياتك."

واضاف " قضيت 15 سنة في استراليا وأعرف جيدا أن الزحليين لم ولن ينسوا مدينتهم، وأعرف أن النوادي الزحلية، رغم الخلافات الصغيرة الطارئة، هي الأكثر حيوية وشجاعة بين الجاليات الأخرى.

أتمنى أن ترسخ مؤتمراتكم انتماءكم الى لبنان وزحلة والى كنيستكم، فالانتماء الكنسي مهم جدا لكي تحافظوا على هويتكم وعلى التراث الذي صنعه لنا الآباء والأجداد. لقد احتفلنا الخميس الفائت مثل كل عام بعيد رقاد العذراء والدة الإله وانتقالها إلى السماء. وفي تقليدنا الشعبي نردد بأن هذا اليوم هو عيد السيدة أو عيد الانتقال. هذا العيد هو أهم أعياد العذراء على مدار السنة. فالمؤمنون منذ بداية المسيحية يؤمنون أن العذراء مريم انتقلت بنفسها وجسدها إلى السماء.

جاء في الإنجيل" "طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها". العذراء مريم مباركة لأنها أم يسوع ولكن أيضا لأنها كانت فقيرة جدا وسمعت نداء الله وقالت نعم. إن مريم موجودة في صميم حياتنا وفي قلب إيماننا، ومسيرتها في الحياة هي مسيرتنا أيضا فعظائم الله رافقتها طوال حياتها. هذه العظائم ذاتها ترافقنا في أدق تفاصيل حياتنا. أطلب من العذراء مريم أن تبارككم جميعا وأن تتعطف على كل واحد منكم فنكون كلنا عائلة مريم."
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك