Advertisement

أفراح ومناسبات

ندوة حول "إدارة المجتمعات المتعددة" لقطاع المرأة في "العزم"

Lebanon 24
16-12-2019 | 07:50
A-
A+
Doc-P-655147-637121046841444510.jpg
Doc-P-655147-637121046841444510.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "إدارة المجتمعات المتعددة: كيف يكون لبنان نموذجاً؟" نظم قطاع المرأة في تيار "العزم" ندوة للكاتب والباحث في العلوم السياسية الدكتور إيليا إيليا، وذلك على مسرح مركز العزم الثقافي - بيت الفن في طرابلس.
Advertisement

بداية ألقى مقبل ملك كلمة رأى خلالها أن "اتفاق الطائف الذي لم يطبق كان يحمل الدواء الناجح للوجع اللبناني من حيث إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وتفعيل عملها، وإنشاء مجلس شيوخ ليضم ممثلين عن كل الطوائف ليبقى مجلس النواب ممثلا سياسيا للشعب اللبناني".

ثم بدأ الدكتور ايليا كلامه مشيراً الى ان لبنان يحتضن تنوعاً مجتمعياً، وهو يعكس تجربةً من التعايش بين المجموعات المختلفة التي كان خيارها أن تعيش معاً من ضمن الوحدة، مصراً على أن هذا التنوع غنىً، والاعتراف به هو الطريق إلى الوحدة إذا أُحسِنت إدارته من خلال المشاركة في النظام السياسي، وعكس ذلك هو ديكتاتورية الأكثرية أو الأقلية.

ولفت إلى إن تجربة التنوع والتعدد واحترام الإختلاف والحق في الإختلاف، ينبغي أن ترتقي إلى مستوى المشاركة السياسية المتوازنة في نظام تعددي وخصوصاً لجهة تأمين صحة التمثيل السياسي وديمقراطية تداول السلطة في نظام برلماني، وهذا ما يتطلب إقامة دولة فعالة وكفوءة .

 

ورأى أن الفشل في إدارة شؤون الدولة التعددية في لبنان حتى اليوم عائد الى عدة معطيات منها: عدم تطبيق الديمقراطية التوافقية بشكل صحيح الأمر الذي همّش مبدأ مراقبة السلطة التشريعية للسلطة التنفيذية، إضافة إلى غياب نظام انتخابي يعتمد التمثيل النسبي، باستثناء القانون الأخير، الأمر الذي جعل من كافة المكونات السياسية والطائفة ممثلة في النظام، دون أن ننسى عدم اعتماد قانون عصري للأحزاب السياسية، وتجاهل اللامركزية الموسعة في لبنان، مع ما فيها من فائدة لجهة التخفيف من هواجس الجماعات وتحقيق التنمية.

وعلى هامش اللقاء تحدثت مسؤولة قطاع المراة في تيار العزم جنان مبيض، مشيرة إلى أن الوضع اليوم يتطلب وعيا كاملا لمواجهة التحديات، ومن هنا أهمية لقاءات كهذه في نشر الوعي والمساهمة في وضع إستراتيجية واضحة لإكمال المسيرة والحفاظ على التنوع اللبناني.

وفي الختام دار حوار بين الحاضرين تناول كيفية الجمع بين إدارة التعدد واعتماد الديموقراطية كمبدأ للحكم، إضافة إلى المعوقات التي تحول دون استكمال تطبيق الطائف حتى الآن. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك