في اليوم العالمي للتوحد وبالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والعالم، أطلق مركز الشمال للتوحد وعدد من الجمعيات بالتعاون مع الإتحاد الوطني لشؤون الإعاقة، مبادرة بسيطة ولكن معنوية من خلال إضاءة شمعة من المنازل على نية كل شخص لديه طيف التوحد وعلى نية لبنان واللبنانيين ريثما تمر هذه المحنة. وتحت هاشتاغ #منتوحد_حول_التوحد، طلب المركز من الجميع التوحد اليوم اكثر من اي وقت من اجل كل مَن لديه توحد.
وأضاف المركز في بيان: "لأننا نشعر بأطفال التوحد، ومن أجل سلامتهم الشخصية التي تتطلب المسافة الاجتماعية والتواصل عن بُعد الأمر الذي قد يؤثر سلباً على من لديه توحد، فقد أردنا تسليط الضوء على هذا الاضطراب ونشر التوعية والمساعدة لأنّ مهام المركز الأساسية هي تأمين انخراط هؤلاء الأشخاص في المجتمع، اندماجهم في سوق العمل وتقبل المجتمع لاختلافهم".
وختم: "من هنا وجّه المركز رسالة الى كل اللبنانيين خاصة من لديه حالة قريبة لديها توحد ورغم الحجر المنزلي، ألا ننسى اشراكهم في حياتنا من خلال المكالمات الهاتفية، اللعب معهم، دعوتهم للقيام بالمهمات المنزلية كنشاطات يومية كي يتعودوا على هذا الروتين، والتحدث معهم باستمرار كي نساهم بتطوير تفاعلهم الإجتماعي، آملين ان تعود الحياة الى طبيعتها سائلين الله ان يحمي وطننا والعالم كله".