Advertisement

أفراح ومناسبات

إطلاق مرصد إعادة إعمار بيروت

Lebanon 24
25-08-2020 | 07:51
A-
A+
Doc-P-739092-637339640204943928.jpg
Doc-P-739092-637339640204943928.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن عن إطلاق "مرصد إعادة إعمار بيروت"، بمبادرة مشتركة بين معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت والجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافيّة ومنظمة الشفافية الدولية.
وجاء في بيان، وزعه معهد عصام فارس عن ظروف وأسباب اطلاق المرصد:

"استجابة لما نجم عن انفجار مرفأ بيروت الكارثي في 4 آب 2020 من خسائر بشرية جسيمة ودمار هائل في المرفأ والمدينة، تدخل المجتمع الدولي وجهات مانحة لتقديم الدعم والمساعدات الطارئة لنجدة المتضررين ولمساندة لبنان في التعافي من هذه الكارثة وإعادة إعمار المرفأ والمناطق المتضررة.

في هذا الإطار، وردا على التحديات التي تواجها مشاريع إعادة الإعمار والتعافي خاصة في ما يتعلق بقضايا الشفافية وفاعلية الأنشطة ذات الصلة، والتأكد من وصولها إلى مستحقيها، يطلق معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية ومنظمة الشفافية الدولية "مرصد إعادة إعمار بيروت".

يهدف هذا المرصد بحسب مدير الأبحاث في معهد عصام فارس والمدير الحالي بالوكالة الدكتور ناصر ياسين "إلى تتبع ورصد وتقييم تأثير وفعالية المُساعدات الدولية عبر جمع المعلومات والبيانات والقيام بالأبحاث مع التركيز بشكل أساسي على مظاهر الشفافية والمساءلة للدعم الدولي الذي يتلقاه لبنان خاصة في غياب جهة حكومية محددة مسؤولة عن تنسيق جهود التعافي وإعادة الإعمار تحديدا.

من جهته، شدد مدير منظمة الشفافية الدولية دانيل إريكسون على أن عملية إعادة إعمار بيروت في أعقاب الانفجار المدمر الذي أصابها يتطلب أموالا طائلةً. من حق الشعب اللبناني أن يتأكد أن هذه الأموال يتم استخدامها في المكان الصحيح وحيث تشتد الحاجة لها وألا يتم سوء استخدامها أو سرقتها. لذلك سيساهم مرصد إعادة إعمار بيروت في تأمين إشراف مستقل وشفاف لهذه العملية.

أما المدير التنفيذي للجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية جوليان كورسون، قال: "ستقدم منظمة الشفافية الدولية والجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية التوجيه والخبرات والدعم حول المعايير الدولية للشفافية والمساءلة في إطار المساعدات الإغاثية".

وأشار البيان الى "ان هذه المبادرة المشتركة تشكل جزءا من "مرصد أزمات لبنان" الذي أنشأه معهد عصام فارس في مطلع هذا العام لجمع البيانات حول تأثير الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان على مختلف القطاعات الحيوية. من خلال إنشاء قاعدة بيانات تدل على كيفية تفاقم هذه الأزمة يسعى المرصد إلى تحديد الآثار الاجتماعية المحتملة للأزمة الاقتصادية على الفئات الأكثر ضعفا في لبنان، ومنها المجتمعات المضيفة واللاجئين، بهدف إعلام وتحفيز الفاعلين والمعنيين في إيجاد حلول لهذه الأزمة وإغناء النقاش السياسي الدائر حولها فضلا عن الاستجابات للأزمة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك