Advertisement

المرأة

كيف تعالجينَ مشاكل فترة الرضاعة بالموسيقى؟

Lebanon 24
06-09-2018 | 13:00
A-
A+
Doc-P-508430-636718299165923532.jpg
Doc-P-508430-636718299165923532.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

لم يطلق الموسيقيون العرب صفة "غذاء الروح" على الموسيقى من فراغ، لعلمهم باحتياجنا جميعاً إلى الغذاء لنستمر في الحياة، ولأن من يسمعها تترك في روحه الأثر العميق.

وكمّ من موسيقى ارتبطت بذكريات المرأة، ولم تكُفّ عن ترديدها طوال الوقت، كونها تجدد لها الحنين والشجن بما تحمله من مواقف حزينة أو سعيدة.

 

علاج نفسي

عن هذا الموضوع، أوضحت الأخصائية التربوية للعلاج بالموسيقى نانسي عطيات أن المرأة بتركيبتها الخاصة تفوق الرجل برومانسيتها ومشاعرها. ومن هذا المنطلق، نجد أن دوراً أساسياً تلعبه الموسيقى في تحسين مزاجها وحالتها الانفعالية، لارتباطها بمواقف حياتها المتنوعة في مختلف مراحل المراهقة والخطوبة والزواج.

 
Advertisement

وقد تشكل الموسيقى الهادئة العلاج لأمراضها النفسية والعصبية والجسدية. وبحسب عطيات، فإنّ الموسيقى الصاخبة تزيد من الانفعالات والتوتر؛ ما يؤدي إلى انقباض في الرحم، وزيادة نسبة الهرمونات وارتفاع الأدرينالين، الذي ينعكس عليها وعلى الجنين معاً.

 

ولأن الموسيقى، مهدئة للأعصاب ومفكّكة للأحزان، فقد أصبح العلاج من خلالها واقعاً حقيقياً؛ فعندما تستمع الأم خلال فترة حملها للموسيقى، ستلاحظ بأن الجنين بدأ يتفاعل معها، وبدأ بالتحرك وركلِها، خاصة في الأشهر الأولى، كما قالت عطيات.

 

ووفقاً للدراسات أيضاً، فإن استماع الأم للموسيقى الهادئة والكلاسيكية يزيد من إدرار حليبها؛ ويخفف من تأثيرات بكاء الرضيع وتشنجاته أحياناً. وهذا ما ينصح به الأطباء أثناء فترة الرضاعة للفائدة التي تعود عليها وعلى طفلها.

 

 

 الموسيقى وعلاقتها بالجنين

تظن الحامل أن جنينها في الرحم لا يسمع شيئاً، إلا أن الحقيقة تخالف ذلك، إذ يسمع كل الأصوات ويميزها ويحفظها. فما استنتجه الباحثون بعد إجراء اختبارات على الأجنة تعرضت لسماع الموسيقى، أن نسبة ذكاء هؤلاء الأطفال بعد ولادتهم تفوق نسبة الأطفال الآخرين في عدة جوانب، نتيجة تحفيزهم بالموسيقى.

 

وقت للموسيقى

وقدمت عطيات جملة من النصائح لكل امرأة تنتابها مشاعر حزن أو قلق أو ضغوطات حياتية، تدعوها فيها لأن تمنح نفسها بضع دقائق، تستمع فيها لموسيقى تهدئ من أعصابها وتغير من مزاجها ونفسيتها للأفضل.

فلو أخذت قسطاً من الراحة وهي في عملها أو بيتها، ووضعت السماعات في أذنيها واستمعت للموسيقى الكلاسيكية، بالتزامن مع احتسائها فنجان قهوة مثلاً، فإنها بهذه الطريقة تستعيد حيويتها وانتعاشها ونشاطها من جديد.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك