العلاقة التبعيّة أو غير المستقلّة هي علاقة يعتمد فيها الشريك على شعور الآخر بالسعادة والرضا، وهذا النوع من العلاقات ليس صحيًا على الإطلاق، وكثيرًا ما يخلط معظمنا بين العلاقة الصحية وتلك التي تخلو من الاستقلالية، ومن خلال مجلة "با باميل" سنُساعدك على التمييز بين النوعين بتلك العلامات:
طلب الإذن دائماً
في العلاقة التبعية، يكون طلب الإذن من الشريك قاعدة أساسية، وليس فقط بالطريقة الطبيعية التي تحدث عادة، ولكنك تصبحين يائسة وتطلبين ذلك الإذن على مدى فترة طويلة، وتلك من أبرز العلامات الدالة على التبعية في العلاقة.
تريدين إصلاح مشاكل شريكك
في العلاقة الصحية، يتم حل المشاكل سويًا، على عكس العلاقة التبعية والتي قد يستمر فيها شريكك بخلق المشاكل بينما تحملين أنتِ عبء إيجاد حل لها دون مشاركة شريكك في حل المشكلة.
تخشين اكتشاف أصدقائك وعائلتك حقيقة علاقتك
إذا كنتِ تخجلين أو تخشين أن يكتشف أصدقاؤك وعائلتك حقيقة علاقتك، فذلك يعني أن العلاقة غير صحية، والتي فيها لا نخجل او نخشى مشاركة بعض الأمور عن العلاقة مع الأصدقاء والعائلة.
سعادتك تعتمد على مزاج شريكك
من الطبيعي الشعور بالحزن عندما يكون شريكك حزينًا، ولكن في العلاقات التابعة يختلف الوضع، حيث تواجهين صعوبة في التعامل مع حزن شريكك أو غضبه حتى إذا لم يكن لكِ علاقة بالأمر، وذلك بسبب الحاجة القوية إلى الشعور بالقبول، وفي معظم العلاقات يؤدي أي شعور سلبي إلى مشاجرات تؤدي في النهاية إلى تعقيد الأمور وإبعادكما عن بعضكما البعض.
تهدّدين بترك شريكك لكن دون تنفيذ
تعدُّ واحدةً من العلامات الواضحة على علاقة غير صحية، حيث تهددين شريكك بتركه عندما يحدث جدال كبير بينكما ولكنه يتدخّل ويحاول تغيير رأيك، أو العكس، يكون هو الذي يهدد بالرحيل، وعلى الرغم من أن ذلك مقبول أحيانًا في العلاقات السليمة، ولكن الفرق الكبير يكمُن في تكرار ذلك في العلاقة التابعة.