من المتعارف عليه أن لون الأسنان يتأثر بالمشروبات كالقهوة، ولكن في الحقيقة هناك بعض الأطعمة التي من شأنها التأثير في لون الأسنان، مثل البندورة والتوت، ما يعني أن أصحاب الحميات الغذائية الصحية ليسوا بمنأى عن التعرّض لتصبّغات الأسنان التي تفقِدها اللونَ الأبيض الناصع.
ما هي الأطعمة التي يجب تجنّبها؟
اللبن بالفواكه أو العصير الطازج في الصباح قد يضر أسنانك، وذلك إذا كان يحتوي على التوت أو الفواكه الحمضية، ويمكن التغلّب على هذا عبر شرب العصائر باستخدام القش.
أيضاً فإن طبق السلطة الصحي قد يكون له نفس التأثير السلبي على الأسنان إذا كان يحتوي على البندورة أو صلصة البندورة، فهي عالية الحموضة وغير ملائمة للأسنان.
تذكري أيضاً أن تنظيف الأسنان عبر الفرشاة والخيط يومياً، وبعد تناول الطعام، يفيد كثيراً في التخلّص من تلف الأسنان المتراكم عليها الصبغات.
كيف يمكنك حماية أسنانك؟
* استخدمي فرشاة أسنان كهربائية ذات نوع جيد، واستخدمي غسول جيد للفم، واغسلي أسنانك يومياً بانتظام.. ويوصى باستخدام الكثير من المياه أثناء غسيل الأسنان.
* حافظي على ترطيب أسنانك عبر شرب الكثير من المياه التي تغسل الأحماض عن سطح الأسنان باستمرار، ما يعني الحد من أضرارها.
* اجعلي فرشاة أسنانك في متناول يدك باستمرار، حيث أن تنظيف الأسنان باستمرار خاصة بعد تناول الطعام مباشرة، يحميها من تراكم الأصباغ.
* مضغ العلكة الخالية من السكر يساعد على معادلة الأحماض في الفم، ما يحدّ من أضرارها على الأسنان.
تبييض الأسنان عند الطبيب أم في المنزل؟
تبييض الأسنان عند الطبيب بنحو احترافي هو وسيلة فعّالة لتفتيح اللون الطبيعي للأسنان، دون إزالة أي سطح منها، ما يعني الحفاظ عليها.
ولكن فيما أن تقنيات تبييض الأسنان تكون باهظة الثمن، فإن البعض يفضّلون تجربة بعض المنتجات والخلطات المنزلية، وهو اختيار محفوف بالمخاطر، حيث أن صحة أسنانك لا تستحق المخاطرة بتجربة منتجات غير مضمونة، ومواد غير معروف تأثيرها على الأسنان، فالأفضل هو تبييض الأسنان الاحترافي لدى طبيب متخصص.