نظراً لأن التوتر يؤثر في جميع جوانب حياتنا، فإنه بالتأكيد يشمل الحياة الزوجية، بمعنى أنه إذا لم تعتني بنفسك، وتعلمي كيفية التعامل الصحيح مع هذا الشعور، فقد تتأثر حياتك الزوجية، ويكون لهذا أثر ملموس على علاقتك بشريك حياتك. فيما يلي 5 طرق رئيسة يؤثر فيها
التوتر على حياتك الزوجية وكيفية التعامل معها:
1- تمارسين توترك على زوجك
عندما نكون تحت ضغوط كبيرة، فإن المقرّبين لنا يكونون الضحية الأسهل لهذه الضغوط، قد تمارسين نتيجة شعورك بالتوتر على زوجك عبر الانتقاد والعصبية، والتهرب من المودة، ما يزعج زوجك وقد يسبب فجوة في العلاقة بينكما.
ينصح الخبراء بالخروج إلى الطبيعة وممارسة الأنشطة البدنية لإخراج الطاقة السلبية الناتجة عن الضغوط بطريقة صحية، بدلاً من التخلص منها في شريك حياتك.
2- قد تصبحين أقل تعاطفاً مع زوجك
أظهرت الأبحاث أن الأزواج الذين يتعرّضون للتوتر يصبحون أقل تعاطفاً مع شركائهم، ما يؤثر على الترابط بين الزوجين ويصبح كل منهما منعزلاً عن الآخر، ما ينذر بمشاكل أكبر في العلاقة.
3- شعورك بالتوتر يصبح من أولوياتك لا علاقتك بزوجك
العلاقة السعيدة الصحية تحتاج إلى الوقت والجهد من أجل الحفاظ عليها، والتوتر يسحب كل طاقتك، لهذا عند الشعور بالتوتر عليكِ الحرص على ممارسة نشاط مشترك مع زوجك من أجل الحفاظ على علاقتك به.
4- الفتور الجنسي
5- تظنين أنكِ تفقدين الحب
التوتر هو شعور، لذا فهو يعتمد على كيمياء المخ التي تضطرب نتيجة للتوتر، وتوهمك أنكِ أصبحتِ لا تحبين زوجك، وفي هذه الحالة فإن التعامل الصحيح مع شعورك بالتوتر يحافظ على علاقتك بزوجك.