تمر المرأة الحامل بتغيرات هرمونية كثيرة، الأمر الذي يؤثر في نوعية الشعر ونموه. ويشكو عدد من النساء من الشيب خلال هذه الفترة، ولكن هذه التغييرات عادة ليست دائمة ويمكن أن تنتهي بعد الولادة.
ويمكن أن يزيد التعب والإجهاد خلال الحمل من احتمالية شيب الشعر. كما يُحتمل أن يؤدي الإجهاد إلى حدوث حالة شائعة تسمى التيلوغن إفلوجيوم، والتي تسبب تساقط الشعر بمعدل أسرع بثلاث مرات من المعدل الطبيعي.
يُشار إلى المرأة الحامل تُنصح بانتظار مرور الثلث الأول من الحمل، أو الـ12 أسبوعاً قبل صبغ الشعر والتخلص من الشيب. ففي الثلثين الثاني والثالث يكون خطر انتقال المواد الكيميائية للجنين أقل بكثير، ولكن يبقى اختيار الصبغات العضوية والخالية من الأمونياك والمواد الكيميائية الضارة الأخرى مفيداً جداً في هذه المرحلة الدقيقة.