لم يكن ببال جورجينا رودريغيز عندما عملت في متجر "غوتشي" أن تصبح يومًا حلم النجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو وأن تراقبها عدسات الكاميرات أينما حلّت.
ولدت جورجينا في 27 كانون الثاني 1994 في مدينة خاكا الإسبانية، وفي الوقت الذي عاشت فيه حياة هادئة في بداية حياتها المهنية، تغير كل شيء بعد لقائها نجم ريال مدريد السابق كريستيانو رونالدو في عام 2016، إذ لفت الزوجان الانتباه إلى أنفسهما من خلال نزهة منتظمة معًا، وفي غضون بضعة أشهر، ارتقت إلى صديقته الرسمية.
ليلمع نجم جورجينا بعدها كعارضة أزياء، وراقصة وممثلة إسبانية، وتشتهر كإحدى نجوم إنستغرام وتتمكن من كسب شهرةٍ واسعة أظهرتها مؤخرًا على غلاف مجلة "صحة المرأة" الإسبانية في عدد حزيران 2018، كما ظهرت لها صورة فوتوغرافية إصدار "هاربر بازار" في عدد تموز 2018. كما ظهرت على أغلفة العديد من المجلات الأخرى، بما في ذلك "مجلة VIP" (البرتغال)، "مجلة الحب" (إسبانيا)، "مجلة نوفا جينتي" (البرتغال)، "مجلة لوكس" (البرتغال) و"مجلة المغنية دونا"(إيطاليا).
وعلى الرغم من أنَّ تفاصيل أول لقاءٍ شخصي بينهما غير معروف وما زال غامضًا حتى هذه اللحظة، إلا أنه يُشاع أن رونالدو كان قد شاهد جورجينا للمرة الأولى في منطقة كبار الشخصيات، في حفل "غوتشي" في مدريد.
ومن ثم بدأت العلاقة بينهما تتطور شيئًا فشئًا، ولكنهما فشلا في الاختفاء عن أعين الكاميرات أثناء تواجدهما معًا في أماكن عامة، ولعل أبرز ما حدث، هو محاولة رونالدو التنكر باستخدام شعر مستعار ونظرات شمسية، أثناء رحلتهما معًا إلى ديزني لاند في باريس.
ومنذ ذلك الحين، بدأت جورجينا حضور المباريات، وبالطبع كانت جزءًا من عائلته التي سافرت لكل حفلات الفيفا لتوزيع الجوائز، وتواجدت وسط الحضور برفقة أمه، شقيقاته وأبنائه.
ومما لا شك فيه أنَّ علاقة جورجينا بعائلة كريستيانو وأبنائه جيدة، خصوصًا ابنه كريستيانو جونير وهو الذي يحظى برعاية رونالدو الكاملة، ولكن تظل الهوية البيولوجية لوالدة جونيور لغزًا كبيرًا منذ ولادته في الولايات المتحدة في 2010.