Advertisement

المرأة

4 خطوات لتتعافي من مشكلة كارثية في الزواج

Lebanon 24
15-07-2020 | 15:00
A-
A+
Doc-P-724353-637304136664451221.jpg
Doc-P-724353-637304136664451221.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من الصعب استيعاب أنه يمكنكِ النجاة من مشكلة كبيرة تهدد الزواج بالانهيار، الأزمة ليست في تعرض الزواج لمشكلة، فإن أي زوجين معرضان للخلافات والمشاكل، ولكن الأزمة في المشاكل الكارثية التي تصل بالزواج إلى حافة الانهيار، والتي تصنع فجوة كبيرة بين الزوجين، وتجعل من التعافي أمراً صعباً، وتنذر بعدم عودة الحياة الزوجية إلى سابق عهدها.
Advertisement

ولكن الخبر الجيد هو أن التعافي من الأزمات الكبرى في الزواج، قد يكون بداية لعلاقة زوجية أفضل من ذي قبل، فقط إن جرى التعامل بصورة صحيحة مع المشكلة.

إذا كنتِ تتعرضين لمشكلة كارثية في زواجك، طبّقي الخطوات الأربع التالية لتتعافي من الأزمة، وتستردي حياتك الزوجية بنسخة أفضل.

الخطوة الأولى: خذي وقتك
عندما تسيطر عليكِ المشاعر، يصبح تفكيرك في الأمور وتحليلك لها أقل جودة، الإجابة عن تساؤلاتك بشأن إمكانية استمرار زواجك أم لا، من الصعب الحصول عليها في هذا الوقت الصعب وسط هذا الكم الكبير من المشاعر السلبية، لذا لا تحكمي على زواجك ولا تأخذي قرارات كبرى، كل ما عليكِ فعله هو أخذ هدنة، ومحاولة استعادة هدوئك، خذي وقتك ولا تتسرعي، وفكري جيداً في ما حدث، وفي تحليل الموقف، وكيف يمكن الخروج من الأزمة، دون أخذ قرارات فورية متسرعة ربما تندمين عليها في المستقبل.


الخطوة الثانية: أدركي أن التعافي عملية ذات مراحل متعددة
التعافي من المشاكل الكارثية التي تسبب أزمات كبرى في الزواج لا يحدث بين عشية وضحاها، فغالباً ما تسبب هذه الأزمات كسر في الثقة بين الزوجين، أو جرحاً عميقاً في القلب، لذا عليكِ إدراك أن زواجك لن يعود صحياً بمجرد النية في الإصلاح، وإنما سوف يستغرق الأمر وقتاً من أجل التخلص من الشعور بالمرارة أو الغضب، فتحلّي بالصبر.


الخطوة الثالثة: لا تركزي على الأعراض، فكري في الأسباب الجذرية
لا تركزي على أعراض الأزمة التي تسبب غضبك أو حزنك، عليكِ البحث عن أسباب حدوث المشكلة، والعمل على إصلاح هذه الأسباب، من أجل تجنب تكرار هذه الأزمة مرة أخرى.


الخطوة الرابعة: احمِ أطفالك قدر الإمكان
من الصعب إقصاء الأطفال بالكامل عن المشاكل الزوجية، فهم أذكياء ويستطيعون إدراك أن هناك خطباً ما، ولكن المهم عدم تحميل الأطفال ما لا يطيقون، تذكري دائماً أن طفلك ليس مستشارك العاطفي، وأن خصمك في المشكلة هو والده، وأن كلاماً سلبياً عن والده سوف يؤذيه، لذلك احذري من الحديث السلبي عن زوجك، أو مناقشة مشاكلك الزوجية أمام الأطفال، وحاولي تهيئة بيئة هادئة ومستقرة للأطفال لحمايتهم قدر الإمكان.

 
المصدر: نواعم
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك