بعض المكونات محبوبة جداً في مجتمع الجمال، وتلاقي إقبالاً كبيراً من النساء، من دون معرفة كافية بفوائدها في أحيان كثيرة، في مقدمها الفحم، الذي يعد أحد أبرز المكونات التي تدخل في تركيبة منتجات العناية بالبشرة، وتحديداً ماسك الوجه. حيث أن قناع الفحم يعد خطوة أساسية في مجال العناية بالبشرة بالنسبة الى نساء كثيرات. فما مدى فاعلية ماسك الفحم على بشرة الوجه، وهل من دلائل علمية تؤكد فوائده على البشرة؟ إليك الحقائق كاملة حول ماسك الفحم.
غالباً ما يتم الترويج للعديد من منظفات أو ماسكات الفحم على أنها مفيدة جداً للبشرة المعرضة لحب الشباب، إلا أن هذه المنتجات عادة ما تشتمل على مكونات أخرى معروفة في قدرتها على إزالة حب الشباب، مثل أحماض ألفا هيدروكسي وأحماض بيتا هيدروكسي مثل حمض الساليسيليك، وهو مكون يُستخدم لإزالة الدهون من مسامات البشرة، إضافة الى الكاولين المعروف بقدرته على التخلص من الزهم والبثور وحب الشباب. بالتالي، قد لا يكون الفحم فعالاً بشكل كاف على البشرة في غياب تلك المكونات التي ذكرناها، والتي أثبتت فاعليتها في تقشير الجلد والسيطرة على إنتاج الزيوت الزائدة، والتخلص من مشكلة حب الشباب.
بشكل عام، لا يسبب الفحم ردود فعل تحسسية أو مزعجة على البشرة، ومن المحتمل ألا يسبب أي أضرار للبشرة. لكن من المهم أيضاً اختيار المنتج المناسب ومعرفة المكونات الأخرى التي تدخل الى جانبه في ماسكات الوجه. لكن في الأحوال كافة، احرصي على اختيار منتج لطيف يعتمد على الفحم لحماية حاجز البشرة.